آخر تحديث للموقع :
الأربعاء - 21 مايو 2025 - 11:33 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
الرئيس العليمي يؤكد في خطاب ذكرى الوحدة جوهرية القضية الجنوبية كأساس لأي تسوية سياسية قادمة
نيابة الصناعة بعدن تتلف 50 ألف عبوة شراب لاحتوائها على مادة محظورة
محكمة رُصـد تصدر حكماً بالإعدام قصاصاً في جريمة قتل عمد
لملس والشعبي يضعان حجر الأساس لبناء المجمع الحكومي للسلطة المحلية
تقديرا لجهوده في خدمة أسر الشهداء والجرحى..قائد اللواء دعم أمني يكرم الوكيل النوبة
رئيس مجلس القضاء الأعلى يُعزّي في وفاة النسري عضو محكمة استئناف أبين
وزير الأوقاف: الوحدة خيار شعبي كتبها اليمنيون بالحلم وليس بالقوة والغلبة
الاتحاد الأوروبي يعلن عن مساعدات إنسانية لليمن بنحو 90.624 مليون دولار
وزير الداخلية يرفع برقية تهنئة لرئيس مجلس القيادة بمناسبة العيد الوطني الـ 35
البنك المركزي ينفي مزاعم نيته طرح نقد جديد
مقالات وكتابات
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
المزيد
في ذكرى الوحدة اليمنية الغالية.. الأولى بنا أن نتوحد أولًا نحن أبناء الجوف
مقالات وآراء
الأربعاء - 21 مايو 2025 - الساعة 11:48 ص بتوقيت اليمن ،،،
كتب/ ناجي مسيح
إننا ندعو قيادات الجوف السياسية، والمشايخ، والمسؤولين في المجالين العسكري والمدني، وأعضاء مجلسي النواب والشورى، إلى توحيد الصفوف بتلاحم حقيقي، ووضع رؤية جامعة، ورفض التجزئة، والتمترس، والتعصب للمواقف، وصناعة الكيانات الكرتونية والمجالس المدنية الشكلية.
فكيف لنا في الجوف أن نتحدث عن وحدة عظيمة لليمن، وندّعي التمسك بها ورفض أي رأي من شركائنا في الجنوب، ونحن – بعد خسارتنا لمركز المحافظة في 2019 – قد أنشأنا عشرات المجالس، وتفرقنا، وتجزأنا، وغابت بيننا روح المبادرة والتلاحم والتراحم؟
أسألكم بالله، كيف نتحدث عن الوحدة، ولدينا:
مجلس التشاور لأبناء الجوف
المجلس الأعلى التأسيسي لقبائل دهم
المجلس الوطني للجوف
اللجنة التحضيرية لمطارح دهم
مطارح دهم
مجلس شباب الجوف
...وغيرها
واليوم نسمع عن لجنة تحضيرية جديدة لقبائل دهم، من قيادات كبيرة في السلطة الشرعية، رغم أن مناصبهم تخولهم بانتزاع الحقوق لأبناء الجوف، إن صدقت النوايا.
وفريق آخر من قيادات ميدانية ومدراء يمثلون "حلف قبائل دهم"، مع أن الإخوة أقوى من الأحلاف!
الأحلاف بين قبائل دهم موجودة أصلًا بين الأفخاذ داخل القبيلة الواحدة، أو بين فخذ وآخر من قبيلة مختلفة. لكن أن تتحول هذه الأحلاف إلى أدوات للتعصب والمناصرة داخل القبيلة الواحدة، فهذه كارثة. هل وصل بنا الحال إلى خلق صراعات داخلية وأحلاف تُضعفنا بدل أن تقوّينا؟
والغريب أن غالبية من يسعون لإقامة هذه الكيانات هم من يدرّسون ويحاضرون عن ضرورة توحيد الأمة العربية والإسلامية تحت راية واحدة!
نقولها بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية: لقد منحتنا الوحدة أدوات مناسبة لتنظيم خلافاتنا، على رأسها التعددية السياسية، لذا فإن الجوف لا تحتاج إلى أدوات جديدة تُفاقم الانقسامات، وتُغذي الصراعات العصبية والمناطقية.
لدينا:
أعضاء في مجلس النواب
أعضاء في مجلس الشورى
وكلاء ومدراء في السلطة المحلية
قيادات في الأحزاب الفاعلة
وهي جهات رسمية، وإذا لم تقم بتشخيص الوضع، ووضع الحلول العاجلة، ووقف الصراعات، وانتزاع الحقوق المشروعة لأبناء الجوف، فعليهم تقديم استقالاتهم، فهذا أشرف لهم من العودة للبحث عن أدوات بدائية كالجمعيات والمنسقيات والمجالس.
أقول هذا لا لأني مع كيان ضد آخر، ولا مع مجموعة ضد أخرى، بل لأن الجوف بحاجة إلى الصدق، والقناعة، والمبادرة.
فمن يدّعي أنه خرج من بيته لأجل اليمن، فالجوف أولى به، لأنها مفتاح استعادة اليمن إن كنا صادقين.
أقول قولي هذا، ونحن جاهزون للعمل مع الجميع تحت شعار:
"الجوف أولًا"
لقد قدّم أبناء الجوف تضحيات جسيمة في الدفاع عن الجمهورية، وفي مواجهة المليشيات الحوثية.
وإكرامًا للشهداء والجرحى، يجب أن نرتقي لمستوى هذه التضحيات، تحت مظلة الشرعية، وأن نحقق العدالة والمساواة فيما بيننا داخل الجوف، وفي الحكومة والسلطة العليا.
رافعين شعار:
"قدّمت الجوف من التضحيات ما لم يقدّمه الآخرون، بل إنها سبقتهم إلى الميدان، أفلا تستحق أن تنال حقوقها العادلة؟"
وأن تكون مشاركتها في السلطة والثروة حقًا وجوبًا واستحقاقًا، لا منّة من أحد، بل تفرضه تضحيات أبنائها، وقوتهم، وصلابتهم، وتماسكهم، ووحدتهم.
وندعو جميع شرائح وقوى الجوف إلى توطيد علاقة قوية مع دول التحالف العربي، وأن نُدرك مكانة محافظتنا. فجيراننا يولون الجوف أهمية كبيرة، لكن تفرقنا وصراعاتنا جعلتهم يبحثون لنا عن قيادات من خارجنا.
فهل عجزت نساء الجوف أن يلدن قادة؟!
الله المستعان
وكل عام وأنتم موحَّدون.
دمتم، ودام الوطن بخير.