آخر تحديث للموقع :
السبت - 24 مايو 2025 - 04:18 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
بدء صرف صرف مكرمة ألوية وشهداء العمالقة الجنوبية
استشهاد 8 فلسطينيين في قصف الاحتلال مناطق متفرقة بغزة
الصحة العالمية: وفاة 10 أشخاص وإصابة نحو 13 ألف بالكوليرا في اليمن خلال الثلث الأول من 2025
أسعار المشتقات النفطية في عدة محافظات يمنية
في ذكرى الوحدة اليمنية: بين الحلم والتحديات
أختتام البرنامج التدريبي إدارة الأزمات في الأوبئة
تفويج أول دفعة من الحجاج عبر مطار صنعاء اليوم السبت
تعرف على أسعار الذهب والمجوهرات في العاصمة عدن وصنعاء
بعد رغبة عدة أندية بمشاركته.. رئيس "فيفا" يثير الجدل حول مشاركة رونالدو في مونديال الأندية
كم تبلغ كلفة هدية قطر لترامب؟
مقالات وكتابات
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
المزيد
نموت في بيوتنا أو نموت في الشارع..صرخة موجوع من قلب عدن
أخبار محلية
الجمعة - 23 مايو 2025 - الساعة 04:22 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية / خاص
نقل الكاتب الصحفي محمد المسبحي عبر صفحته في فيسبوك نداءً موجعًا لأحد سكان عدن المسنّين، عبّر فيه عن حجم المعاناة التي يعيشها المواطنون في المدينة قائلاً:
"الموت يهددنا في كل لحظة بعدن… قالها جاري المسن وهو يختنق بين المرض والانقطاع الطويل للكهرباء، لو خرجت أخشى الوباء لأني أعاني من مرض مزمن، ولو جلست في البيت نموت من الحر وعذاب الكهرباء… بالله قل لي، إيش بقى لنا نخسره؟"
كلماتٌ ليست مجرد شكوى، بل نداء استغاثة صريح من قلب موجوع، يمثل حال آلاف الأسر في المدينة المنهكة التي تتسع فيها المأساة يومًا بعد يوم.
وتعيش مدينة عدن ظروفا كارثية مع تصاعد درجات الحرارة والانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي، مما تسبب في انتشار واسع للأوبئة والأمراض، أبرزها: الضنك، الملاريا، الكوليرا، إضافةً إلى أمراض مجهولة ما تزال تفتك بالأهالي في ظل غياب كامل للرعاية الصحية.
وبحسب مصادر طبية، فقد ارتفعت حالات الوفاة خلال أسبوع واحد فقط إلى أكثر من 100 حالة، معظمهم من الأطفال وكبار السن والشباب، بسبب موجة الحر القاتلة والانطفاءات الطويلة للكهرباء التي جعلت المنازل أشبه بالأفران المغلقة.
المسبحي اختتم منشوره محذرا:
"أنقذوا الناس… الخطر يتوسع، والموت بات ضيفا يوميًا على بيوت عدن. وإن استمر هذا الحال دون تحرك جاد وفوري، فاستعدوا لما هو أكبر من مأساة… بكل ما تحمله الكلمة من فجيعة."