آخر تحديث للموقع :
الخميس - 12 يونيو 2025 - 08:41 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
حريق يلتهم صيدلية وسط مدينة مأرب والدفاع المدني يخمده ويمنع توسعه
كتيبة سبل السلام الليبية تنقذ 85 مهاجرا سودانيا تركوا في الصحراء دون طعام أو ماء لثمانية أيام
مصر.. الفنان أحمد زاهر يناشد الجمهور الدعاء لابنته ملك بعد دخولها المستشفى
الكشف عن تفاصيل صادمة حول اختطاف رجل الأعمال البارز الحاج أحمد الشيباني ووضعه الصحي الحرج
وصول فريق الرايات البيضاء إلى لودر لاستكمال مبادرة فتح طريق عقبة ثرة
بيان توضيحي من سفارة الجمهورية اليمنية في الجمهورية اللبنانية الشقيقة
الأرصاد تتوقّع أمطاراً رعدية بالمرتفعات الجبلية وتحذّر من شدة الحرارة بالمناطق الساحلية والصحراوية
الذهب يرتفع وسط آمال بخفض الفائدة الأميركية
الدولار يتراجع مع تزايد توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية
المسبحي: آن الأوان أن تتصرف الحكومة كدولة مش كمتسولة
مقالات وكتابات
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
المزيد
صرخة أكاديمية من عدن: كنت أتقاضى ألف دولار.. واليوم لا أتجاوز المئة
أخبار محلية
السبت - 24 مايو 2025 - الساعة 08:14 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية / خاص
أثارت منشور نشرته الدكتورة عبير سالم، الأستاذة في جامعة عدن، عبر صفحتها على فيسبوك، تفاعلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن عبّرت فيه عن مرارة الواقع المعيشي الذي يعاني منه أساتذة الجامعات في اليمن، في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية وانهيار العملة المحلية.
وقالت الدكتورة عبير في منشورها:"في ظل هذا الحر الشديد، وانقطاع الكهرباء والماء، أصبح العيش جحيماً لا يُطاق. نعيش على فتات الأمل، نُطفئ لهيب الإحباط بجرعة صبر كلما رأينا الوطن يُجلد بأيدي أبنائه."
وسردت أوجاعها كأستاذة جامعية أفنت عمرها بين الكتب والمراجع، لتجد نفسها اليوم "على هامش الحياة"، على حد تعبيرها، مشيرة إلى أنها كانت تطمح لتأليف كتاب وإنجاز أبحاث علمية، لكنها أصيبت بالإحباط حين رأت "العسكر أولاد الأمس يتقاضون ثلاثة أضعاف راتبها، ويُمنحون إكراميات تعادل راتبها لعدة شهور".
وأكدت الدكتورة عبير أن طلابها باتوا يتساءلون عن جدوى التعليم العالي عندما يعلمون أن راتب أستاذتهم لا يتجاوز 400 ريال سعودي، قائلة:"أهذا جزاء تعب السنين؟ أهذه هي القيمة التي تُمنح للعقول؟!"
وأضافت بأسى:"استعجلت دراستي العليا لأعود وأخدم وطني، كنت أظن أن الوطن سيحتضن أبناءه المتعلمين، لكنني صُدمت بواقع كارثي... وندمت."
وختمت منشورها بدعاء مؤثر تطلب فيه إصلاح الحال، قائلة:"أسأل الله العظيم، رب العرش الكريم، أن يُصلح البلاد ويرحم العباد، أن نعيش بكرامة، وأن نترك لأبنائنا وطناً لا يحتاجون فيه للهجرة أو الذل."
واختزلت معاناتها بعبارة موجعة:"صرخة أستاذ جامعي.. كان راتبي ألف دولار، واليوم لا يتجاوز المئة."
وتعكس هذه الكلمات حجم التدهور الذي لحق بقطاع التعليم العالي في اليمن، وسط أوضاع اقتصادية خانقة، وتراجع غير مسبوق في مكانة ودخل الكوادر الأكاديمية، ما يهدد بمزيد من النزيف في العقول والخبرات، ويطرح تساؤلات جادة عن مستقبل التعليم في البلاد.