آخر تحديث للموقع :
الإثنين - 02 يونيو 2025 - 05:01 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
إسرائيل تقصف نقطة لتوزيع المساعدات في رفح.. ومقتل 42
منحة مالية لموظفي سوريا بمناسبة عيد الأضحى المبارك
مايو شهر ذهبي في سوريا.. قرارات غيّرت مجرى الأحداث
أوكرانيا تعلن كلفة الأضرار الروسية في عملية "العنكبوت"
إدارة ترامب تعلم.. روسيا تؤكد استهداف مطاراتها
كييف: دمرنا أكثر من 40 مقاتلة داخل روسيا بهجوم مسيّرات
الأمن السعودي: أخرجنا أكثر من 205 آلاف شخص من مكة حاولوا الحج بلا تصريح
ثلاث هزات أرضية تضرب مصر في ساعتين.. الغردقة ومطروح والقاهرة تحت المراقبة
عاد الزمن الأموي.. صورة لوزير الخارجية السعودي في مسجد تاريخي في دمشق تشعل مواقع التواصل
رسالة عاجلة إلى مصر من طاقم سفينة محاصر في ميناء باليمن
مقالات وكتابات
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
المزيد
ظاهرة كونية نادرة تحل لغز فقدان هواء وماء المريخ
منوعات
الجمعة - 30 مايو 2025 - الساعة 01:03 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية /متابعات
تمكن العلماء للمرة الأولى من رصد عملية "التآكل الجوي" التي شكلت أحد الأسباب الرئيسية لاختفاء الغلاف الجوي والمياه من سطح المريخ.
وهذا الاكتشاف الثوري جاء بعد تحليل دقيق لبيانات جمعتها مركبة "مافن" التابعة لوكالة ناسا على مدار تسع سنوات كاملة.
وتحدث عملية التآكل الجوي عندما تصطدم الرياح الشمسية - تلك الجسيمات المشحونة المنبعثة من الشمس - بالغلاف الجوي العلوي للمريخ.
ونظرا لضعف المجال المغناطيسي للمريخ مقارنة بالأرض، تتسارع هذه الجسيمات وتتفاعل مع مكونات الغلاف الجوي بطريقة تشبه إلى حد ما تأثير النيازك، حيث تنتقل الطاقة إلى الذرات والجزيئات المحايدة، ما يدفع بعضها إلى الفضاء بسرعات هائلة.
وقام فريق البحث بقيادة الدكتورة شانون كاري من جامعة كولورادو بتحليل تركيز غاز الآرغون في طبقات الغلاف الجوي المختلفة للمريخ. وكشفت النتائج عن نمط واضح: بينما تظل كثافة الآرغون مستقرة في الطبقات الجوية السفلى، فإنها تظهر تقلبات كبيرة في الارتفاعات التي تتجاوز 350 كيلومترا، مع اختفاء انتقائي للنظائر الأخف وزنا من هذا الغاز.
والأكثر إثارة هو ما رصده العلماء أثناء العاصفة الشمسية التي ضربت المريخ في يناير 2016، حيث تضاعفت مؤشرات عملية التآكل الجوي بشكل كبير. وهذه الملاحظات لا تؤكد فقط صحة النتائج، بل توفر أيضا لمحة عن الظروف التي سادت في الماضي السحيق عندما كانت الشمس أكثر نشاطا وعنفا.
وتشير الحسابات إلى أن معدل التآكل الجوي الحالي يفوق التوقعات السابقة بأربعة أضعاف، ما يقدم تفسيرا مقنعا لكيفية تحول المريخ من عالم كان يحتمل أن يكون صالحا للحياة إلى صحراء جرداء باردة.
ويؤكد هذا الاكتشاف الذي نشرت نتائجه في مجلة Science Advances، على أهمية دراسة التفاعلات بين الكواكب والنجوم المضيفة لها، ليس فقط في نظامنا الشمسي ولكن أيضا في أنظمة الكواكب الخارجية. كما يفتح الباب لفهم أعمق لتاريخ قابلية الكواكب للسكن عبر الزمن الكوني.