آخر تحديث للموقع :
الثلاثاء - 03 يونيو 2025 - 06:24 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
الأرز والهاتف المبلل!.. خرافات شائعة حول حماية أجهزتك من الماء
وداعا لمشاركة رقم الهاتف.. ميزة طال انتظارها في "واتس آب"
قرار قضائي بعد اتهام محمد رمضان بإهانة علم مصر
هل بدأ النشاط الزلزالي في مصر؟.. البحوث العلمية تعلق على 4 هزات طالت البلاد خلال شهر
بعد عامين من الغموض.. تقنية فضائية تكشف سرا خفيا وراء اهتزاز الأرض لـ9 أيام
مصر.. وفاة الفنانة الكبيرة سميحة أيوب
ضبط مروّجي مخدرات متلبسين في العاصمة عدن
كارثة بيئية في سقطرى.. نفوق جماعي غامض لـ80 حوتًا
غذاء صحي يطهر الجسم من مركبات كيميائية خطيرة تسبب السرطان
"عقيلة زيلينسكي تبحث عن زوج غير زيلينسكي"! ماذا يحدث؟
مقالات وكتابات
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
المزيد
مات مرتين وعاد من ثلاجة الموتى .. تفاصيل مؤلمة لوفاة طفل تهز حضرموت
أخبار محلية
السبت - 31 مايو 2025 - الساعة 04:07 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية /متابعات
في واقعة تعكس حجم الإهمال الطبي في محافظة حضرموت عامة والمكلا خاصة، لفظ الشاب عبدالغني أنور (17 عامًا) أنفاسه الأخيرة، بعد أن أُعلن عن وفاته مرتين خلال أقل من 24 ساعة، في حادثة صادمة شهدتها مدينة المكلا بمحافظة حضرموت.
وبدأت القصة عندما نُقل الشاب عبدالغني – أحد أبناء منطقة جول الشفاء في ديس المكلا – من مستشفى خاص نتيجة تدهور حالته الصحية، وما هي إلا لحظات حتى أبلغت إدارة المستشفى أسرته بوفاته - حسب المصادر -، قائلة لهم: "البقاء لله.. توفي الشاب."
وصدمة الأسرة كانت عنيفة، فلم تشكك للحظة بكلام الأطباء. تم تسليم الجثمان، ونُقل إلى ثلاجة الموتى بمسجد الشهداء استعدادًا لتجهيز مراسم الدفن، لكن المفاجأة الكبرى وقعت هناك.
فبينما كان المسؤول عن الثلاجة يستعد لاستقبال الجثمان، لاحظ أن الفتى لا يزال على قيد الحياة، حيث بدت عروق في جسده نابضة، وأنفاسٌ خفيفة تخرج من أنفه. صرخ المسؤول في الحاضرين: "الولد حي!"
ولحظة لا يمكن وصفها.. أهله الذين فقدوا توازنهم تحت وطأة الفقد، اندفعوا بدموع مختلطة بين الذهول والفرح، وانطلقوا به من جديد إلى قسم الطوارئ بأحد المستشفيات الأخرى على أمل إنقاذه.
لكن الأمل لم يدم طويلًا.
انتظر عبدالغني في الطوارئ قرابة ساعة دون تدخل عاجل في اهمال مروع، حتى فارق الحياة مجددًا، لتكون هذه المرة وفاته الحقيقية، وسط ذهول وغضب أقاربه وأصدقائه، الذين لم يتخيلوا أن رحلة الألم ستنتهي بهذا الشكل.
وتطرح هذه المأساة أسئلة خطيرة عن كفاءة الطواقم الطبية وآليات الإعلان عن الوفاة، وتفتح الباب لمحاسبة المتسببين، خاصة وأن حياة إنسان وطفل كانت على المحك، وراحت ضحية اللامبالاة وسوء التقدير الطبي، خاصة مع تكرر مثل هذه الحوادث