آخر تحديث للموقع :
السبت - 21 يونيو 2025 - 01:50 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
أول فريق يحجز بطاقة التأهل في كأس العالم للأندية
"التحرش" عبر أكثر من 1000 رسالة.. عارضة أزياء "تفضح" لامين جمال
أزمة الغاز في عدن تستمر وطوابير طويلة للمركبات أمام المحطات - شاهد فيديو
الرجل الأقوى.. الزمالك يعين جون إدوارد مديرا رياضيا
باكستان تقترح ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام
في واقعة نادرة.. استخراج هاتف محمول من بطن شاب مصري بعد عامين من ابتلاعه
بلاغ ضد محمد رمضان بسبب أغنية
بسبب خطر مميت.. سحب دواء سعال شهير للأطفال
الفنان قاسم عمر يفقد بصره والمحافظ يتكفل بعلاجه
من هم الأقل قدرة على تحمّل حرّ الصيف؟
مقالات وكتابات
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
المزيد
الكهرباء تلفظ أنفاسها الأخيرة في عدن… ولا أحد يتحرك
أخبار محلية
الجمعة - 20 يونيو 2025 - الساعة 05:18 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية / خاص
تعيش العاصمة المؤقتة عدن أزمة كهرباء خانقة تنذر بتدهور كارثي في مستوى الخدمات، في ظل توقف شبه كامل لمحطات التوليد، نتيجة نفاد الوقود، بالتزامن مع ارتفاع شديد في درجات الحرارة وغياب أي معالجات عاجلة من الجهات المختصة.
فبحسب آخر التحديثات الصادرة عن المؤسسة العامة للكهرباء، لا تتجاوز ساعات التشغيل حاليًا ساعتين فقط، مقابل 8 ساعات انطفاء متواصلة، مع تحذيرات رسمية من ارتفاع فترة الانقطاع إلى أكثر من 10 ساعات خلال الساعات القادمة، بفعل العجز المتزايد في التوليد.
وتشير المعلومات الفنية إلى خروج كافة محطات التوليد العاملة بالديزل عن الخدمة بشكل كامل، بسبب نفاد الوقود، بالإضافة إلى توقف محطة الحسوة بعد نفاد مادة المازوت، فيما تعمل محطة الرئيس بقدرة متدنية لا تتجاوز 43 ميجاوات.
وبذلك، انخفض إجمالي التوليد إلى 184 ميجاوات، في وقت تبلغ فيه الأحمال الفعلية نحو 624 ميجاوات، ما يعني وجود عجز هائل يتجاوز 450 ميجاوات، ينعكس بشكل مباشر على حياة المواطنين اليومية ويزيد من معاناتهم مع موجات الحر.
الجهات الفنية تحذر من أن استمرار هذا العجز دون توفير عاجل للوقود، قد يؤدي إلى انهيار تام للمنظومة الكهربائية، خاصة مع دخول المدينة في ذروة الصيف، وتصاعد الضغط على الشبكة نتيجة استخدام أجهزة التبريد والمولدات الخاصة.
كما عبّرت المؤسسة عن قلقها من غياب الدعم الحكومي لتوفير المواد التشغيلية الأساسية، ودعت مجددا الجهات المعنية في الحكومة إلى تحمّل مسؤولياتها وتوفير الوقود بصورة عاجلة لإنقاذ ما تبقى من الخدمة الكهربائية في عدن.
وفي ظل هذه المعاناة المتفاقمة، تتعالى أصوات المواطنين والمؤسسات الخدمية المحلية للمطالبة بتدخل سريع، ووضع حلول جذرية لأزمة الكهرباء المتكررة، بدلًا من المعالجات الترقيعية التي لم تفلح في منع الانهيار.
ومع دخول فصل الصيف بأقصى درجاته، تبقى عدن في مواجهة مفتوحة مع الظلام، والعجز، وسوء الإدارة… بانتظار قرار مسؤول يعيد التيار إلى مدينة تئنّ تحت وطأة الانطفاءات، والصمت الرسمي.