عربية وعالمية

الثلاثاء - 24 يونيو 2025 - الساعة 03:32 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات

شكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران، يوم الاثنين، على "إخطارها المبكر" بهجومها الصاروخي، ودعا إلى إنهاء الحرب بين إسرائيل وإيران.

ونشر ترامب تعليقاته على حسابه في "تروث سوشيال" بعد 3 ساعات من استهداف إيران قاعدة العديد الجوية في قطر، ردًا على الضربة الأميركية على منشآتها النووية، بحسب موقع "أكسيوس".

وأشار منشور ترامب، الذي وصف فيه الرد الإيراني بأنه "ضعيف للغاية"، إلى أنه لا ينوي الرد، وتجنب جر الولايات المتحدة إلى الحرب.

وصرح مسؤول في البيت الأبيض، لموقع "أكسيوس"، بأن هدف ترامب الآن هو إنهاء الحرب، وأنه يعتزم توضيح ذلك لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال المسؤول: «نريد اتفاقًا ولا نريد المزيد من الحروب».

وأفاد مصدر مطلع، لموقع "أكسيوس"، بأن إيران كانت على اتصال بقطر قبل هجومها على قاعدة العديد الجوية، وأن إدارة ترامب كانت على علم بالتهديد مسبقًا.وكتب ترامب: "أود أن أشكر إيران على إخطارنا المبكر، مما سمح بعدم إزهاق أرواح أو إصابة أحد".


وجاءت الضربة الصاروخية المحدودة بعد أن نفذت الولايات المتحدة عملية استثنائية ضد ثلاثة مواقع نووية إيرانية يوم السبت، مما أثار مخاوف من إمكانية استهداف الأصول العسكرية الأمريكية. ومن غير الواضح ما إذا كان الهجوم على العديد يمثل المدى الكامل للرد الإيراني بحسب التقرير.

وأشار بيان صادر عن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إلى أن عدد الصواريخ التي أُطلقت على قطر كان مساويًا لعدد القنابل التي أسقطتها الولايات المتحدة على المواقع النووية الإيرانية. وإلى جانب مستوى التنسيق بين إيران وقطر لتقليل الخسائر، يشير الرد إلى استعداد إيران لخفض التصعيد وفقا لأكسيوس.

وكتب ترامب على موقع "تروث سوشيال": "ردّت إيران رسميًا على تدميرنا لمنشآتها النووية بردٍّ ضعيفٍ للغاية، وهو ما توقعناه، وقد تصدينا له بفعاليةٍ كبيرة".

وأضاف: "أُطلق 14 صاروخًا - أُسقط 13 منها، وأُطلق صاروخٌ واحدٌ لأنه كان متجهًا في اتجاهٍ غير مُهدِّد. يسرني أن أُبلغكم أنه لم يُصَب أيُّ أمريكيٍّ بأذى، ولم يُلحق أيُّ ضررٍ يُذكر".

وأكد ترمب أن إيران "أخرجت كلَّ شيءٍ من جعبتها ونأمل ألا يكون هناك مزيدٌ من الكراهية". وختم قائلًا: "ربما تستطيع إيران الآن المضي قدمًا نحو السلام والوئام في المنطقة، وسأشجع إسرائيل بحماسٍ على أن تحذو حذوها".