آخر تحديث للموقع :
الخميس - 26 يونيو 2025 - 03:58 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
ترامب: محونا منشآت إيران واتفاق غزة قريب جداً
البرلمان الإيراني يوافق على تعليق التعاون مع الوكالة الذرية
طيارو B2 صمدوا 37 ساعة في الجو لضرب إيران.. عقيد أميركي يشرح
اعتقال طيّار الأسد.. "عدو الغوطتين" في قبضة الداخلية السورية
توفي متأثراً بجراحه.. إيران تؤكد مقتل القائد بالحرس الثوري علي شادماني
ترامب: سنضرب إيران مرة أخرى إذا أعادت بناء برنامجها النووي
ترامب: صدمت من قضية محاكمة نتنياهو في زمن الحرب
سقوط العملة دفع بشريحة واسعة إلى التسول وبراميل القمامة
تفاصيل إخماد تمرد في معسكر القوات الخاصة بلحج
الانتقالي يفصح عن جهود مع التحالف لتخفيف معاناة الجنوبيين
مقالات وكتابات
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
المزيد
الاحتباس الحراري يحمل أخبارا سيئة للمسافرين جوا!
منوعات
الأربعاء - 25 يونيو 2025 - الساعة 07:44 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية /متابعات
كشف باحثون من جامعة سيدني للتكنولوجيا عن علاقة خطيرة بين التغير المناخي وزيادة حدة الاضطرابات الجوية التي تواجهها الطائرات، خاصة خلال مرحلتي الإقلاع والهبوط الحرجتين.
وهذه الدراسة التي اعتمدت على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، تقدم تفسيرا علميا للارتفاع الملحوظ في حوادث الاضطرابات الجوية التي شهدتها الأشهر الأخيرة.
وركزت الدراسة على ظاهرة جوية خطيرة تعرف باسم "الرياح الهابطة" (downbursts)، وهي تيارات هوائية عنيفة تندفع من السحب الرعدية نحو الأسفل بسرعة كبيرة.
وهذه الظاهرة التي كانت نادرة نسبيا في الماضي، أصبحت أكثر تواترا وشدة بسبب التغيرات المناخية، حيث وجد الباحثون أن ارتفاع درجات الحرارة وزيادة نسبة الرطوبة في الجو يشكلان البيئة المثالية لتتشكل هذه التيارات الهوائية الخطيرة.
ويوضح البروفيسور لانس إم ليزلي، أحد المشاركين في الدراسة، أن "كل زيادة بمقدار درجة مئوية واحدة في درجة حرارة الأرض تسمح للغلاف الجوي باحتجاز 7% أكثر من بخار الماء، وهذا البخار الإضافي الذي يتبخر من سطح المحيطات الدافئة، يعمل كوقود للعواصف الرعدية، ما يجعلها أكثر قوة وتدميرا".
وهذه العواصف بدورها تنتج تلك التيارات الهوائية المفاجئة التي تشكل خطرا كبيرا على الطائرات، خاصة الصغيرة منها التي تضم ما بين 4 إلى 50 مقعدا.
ويكمن الخطر الأكبر في أن هذه التيارات الهوائية العنيفة غالبا ما تكون مركزة في مساحات صغيرة لا تتجاوز بضعة كيلومترات، ما يجعلها صعبة التوقع والرصد، كما أنها تحدث على ارتفاعات منخفضة نسبيا، أي أثناء مرحلتي الإقلاع والهبوط التي تعتبران الأكثر حرجا في أي رحلة جوية.
وعند مواجهة هذه التيارات، قد تفقد الطائرة فجأة جزءا كبيرا من قوة الرفع، أو تتعرض لدفعات هوائية عنيفة من اتجاهات مختلفة، ما قد يؤدي إلى تقلبات مفاجئة وخطيرة.
وهذه النتائج تأتي في وقت تشهد فيه صناعة الطيران زيادة ملحوظة في حوادث الاضطرابات الجوية الشديدة. فخلال الأشهر القليلة الماضية فقط، سجلت عدة حوادث أدت إلى إصابات بين الركاب وأطقم الطائرات، واضطرت بعض الرحلات إلى الهبوط الاضطراري.
وفي ضوء هذه النتائج، يدعو الباحثون إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة هذا التهديد المتزايد. ومن بين هذه الإجراءات تطوير أنظمة إنذار مبكر أكثر تطورا قادرة على رصد هذه التيارات الهوائية الخطيرة، وتحديث برامج تدريب الطيارين لتمكينهم من التعامل مع هذه الحالات الطارئة بفعالية أكبر، بالإضافة إلى تعديل إجراءات السلامة الجوية لمراعاة هذه المخاطر الجديدة.
وهذا التحذير العلمي يضيف بعدا جديدا لتأثيرات التغير المناخي، التي لم تعد تقتصر على الظواهر المعروفة كذوبان الجليد وارتفاع منسوب البحار، بل امتدت الآن لتشمل تهديد سلامة واحدة من أكثر وسائل النقل أمانا في العالم. كما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات جادة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، ليس فقط لحماية البيئة، ولكن أيضا للحفاظ على سلامة ملايين المسافرين جوا يوميا.