آخر تحديث للموقع :
الخميس - 26 يونيو 2025 - 02:40 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
المحرمي يوجه بالتحقيق مع مدير شرطة دارسعد والأفراد المتورطين في اقتحام مسجد بالمنصورة واعتقال إمامه
أسعار صرف الدولار والريال السعودي اليوم في العاصمة عدن وصنعاء وتعز وحضرموت
قوة أمنية ملثّمة تختطف إمام مسجد في المنصورة
مواقيت الأذان في العاصمة عدن ليومنا هذا
تعرف على اسعار الاسماك اليوم في العاصمة عدن
أسعار الخضروات والفواكه بالجملة والكيلو في سوق شميلة في صنعاء
أسعار الخضروات والفواكه بسوق الجملة المنصورة في العاصمة عدن
الشرع: مفاوضات غير مباشرة لوقف اعتداءات إسرائيل
ظهور حب الشباب في فروة الرأس.. الأسباب والحلول
ترامب: محونا منشآت إيران واتفاق غزة قريب جداً
مقالات وكتابات
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
المزيد
طيارو B2 صمدوا 37 ساعة في الجو لضرب إيران.. عقيد أميركي يشرح
منوعات
الخميس - 26 يونيو 2025 - الساعة 03:56 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
تطلبت مهمة القصف الأميركية التي استهدفت 3 منشآت نووية في إيران يوم 21 يونيو، من طياري قاذفات "بي-2" العمل في الجو لمدة 37 ساعة.
وقد حلّقت، في هذه المهمة، 7 قاذفات شبح، تحمل كل منها فردين، من دون توقف ذهاباً وإياباً.
فكيف تمكّن الطيارون من الصمود في الجو كل هذه المدة؟
النوم
في هذا السياق، كشف ميلفين جي ديل، العقيد المتقاعد في سلاح الجو، الذي كان أحد أفراد طاقم طائرة "بي-2" التي قامت بمهمة استمرت 44 ساعة في أفغانستان عام 2001، أنه خلال فترة عمله في قاعدة وايتمان الجوية بولاية ميسوري، كان الطيارون المؤهلون للمهمة يدربون على أجهزة محاكاة لفترات طويلة لمساعدتهم على تنظيم دورات نومهم، وفق شبكة "سي إن إن".
غير أن ديل أضاف قائلاً: "لكن هذا التدريب لم يستمر عادة سوى 24 ساعة"، لافتاً إلى أن أطول طلعة جوية نفذها كانت قبل رحلته القياسية 25 ساعة.
كما أشار إلى أن أفراد أطقم القاذفات كانوا يُعطون حبوباً منومة لمساعدتهم على الراحة في الأيام التي سبقت القصف.
كذلك أوضح ديل أن السياسة المتبعة في عهده كانت تقتضي يقظة فرديْ الطاقم، ووجودهما في مقاعدهما خلال اللحظات الحرجة من الرحلة، بما في ذلك الإقلاع والتزود بالوقود والقصف والهبوط. أما في الساعات الفاصلة، فكان الفردان يتناوبان على النوم في سرير صغير خلف مقاعد قمرة القيادة.
وقال: "كان يمكن لكل عضو في الطاقم أخذ قسط من الراحة لمدة 3 أو 4 ساعات تقريباً بين عمليات التزود بالوقود"، مردفاً: "قد يكون النوم صعباً في هذه الظروف، حيث إن أي شخص يخوض معركة بالتأكيد يعاني من مستوى القلق، لكنه في النهاية سيحصل على قسط من الراحة التي سيحتاج إليها جسمه".
كما مضى ديل قائلاً إن الطبيب كان يعطيهم الأمفيتامينات، وهي منبهات للجهاز العصبي المركزي، قبل الرحلة للحفاظ على يقظتهم طوال المهمة.
إلا أنه لفت إلى أن هذا الأمر يمكن أن يكون قد تغير في الوقت الحالي إذ مرّ على تجربته أكثر من عقدين من الزمن.
"وضع المراحيض بدائي"
إلى ذلك أفاد العقيد المتقاعد أن طائرة "بي-2"، التي تصنعها شركة "نورثروب غرومان"، تعتبر من أغلى القاذفات وأكثرها تطوراً، لكن وضع المراحيض بها بدائي.
وأشار إلى أن هذه الطائرة تستخدم مرحاضاً كيميائياً (مرحاض محمول يستخدم مواد كيميائية لمعالجة النفايات البشرية)، غير أن الطياريْن يستخدمانه فقط في "حالات الطوارئ الأكثر إلحاحاً" لتجنب امتلائه.
كما أضاف أنه "ليس هناك فاصل بين المرحاض ومقاعد الطيارين. والحفاظ على خصوصيتك يعتمد على عدم قيام الطيار الآخر بالنظر إليك".
لكن الارتفاعات العالية وقمرات القيادة المضغوطة قد تسبب جفافاً للطيارين، وكان شرب الماء أمراً بالغ الأهمية. وقدّر ديل أنه والطيار الآخر الذي كان معه شربا زجاجة ماء كل ساعة.
الطعام
أما عن الأكل، فذكر ديل أن الطيارين في أيام خدمته كانوا يحضرون بعض الطعام معهم، كما كانت تُقدم لهم وجبات معدة لتناولها أثناء الطيران.
فيما لفت إلى أنه لم يكن يشعر بالجوع كثيراً لأن "الجلوس ساكناً لعشرات الساعات لا يدفعك إلى حرق الكثير من الطاقة".
يشار إلى أن قاذفات "الشبح بي-2" تتميز بقدرتها على ضرب أي هدف في العالم مع الإفلات من أنظمة الرصد. وقد صُممت هذه الطائرة خلال فترة الحرب الباردة لتكون قاذفة للصواريخ النووية، وتعد من أغلى الطائرات على الإطلاق، حيث تتراوح تكلفة الطائرة الواحدة بين 737 و929 مليون دولار.
فوردو وأصفهان ونطنز
وكانت الولايات المتحدة قد شنت، يوم 21 يونيو، ضربات عبر قاذفات "بي-2" على منشأة فوردو النووية الإيرانية شديدة التحصين، فضلاً عن أصفهان ونطنز.
لترد طهران، في 23 يونيو، بإطلاق نحو 14 صاروخاً على قاعدة العديد الجوية الأميركية في قطر، وقاعدتي عين الأسد والتاجي في العراق، من دون وقوع إصابات بشرية.
يذكر أن تلك التطورات حصلت بعدما شنت إسرائيل في 13 يونيو الحالي، هجمات على مناطق إيرانية عدة، من ضمنها العاصمة طهران، مستهدفة قواعد عسكرية ومنشآت نووية. كما نفذت عدة اغتيالات طالت عشرات القادة العسكريين، ونحو 14 عالماً نووياً.
في حين أطلقت إيران سلسلة من الهجمات الصاروخية والمسيرات نحو إسرائيل، طالت تل أبيب وحيفا وبئر السبع وغيرها.