الوطن العدنية/كتب_علي حسين البجيري
يحظى الاستاذ القدير علي المعشني باحترام كبير في اوساط محبيه ومتابعيه من السياسيين والاعلاميين والمثقفين في الوطن العربي والاسلامي والاستاذ علي المعشني
هو الكاتب والمحلل السياسي العُماني، الذي يُعرف بمقالاته وتحليلاته التي تتناول قضايا الخليج العربي واليمن والعالم العربي بشكل عام. ويُعرف بآرائه الجريئة وانتقاداته لبعض السياسات الإقليمية، والدولية بكل مصداقية ووضوح وله حضور في عدد من الصحف والمنصات الإعلامية الخليجية والعربية والاجنبية .ومايكتبه دائمآ عن اليمن وكشف الحقائق جعله الاقرب الى قلوب كل اليمنيين الوطنيين الاحرار المكلومين من مايجري في وطنهم من مؤامرات لاحصر لها وصل الشعب اليمني بسببها وخستها وحقارتها الى مستوى الانهيار الشامل في كل شي امنيآ واقتصاديآ وصحيآ وعلميآ وخدميآ فقد تم محاربة اليمن في جميع خدماته من مياة وكهرباء وصحة وتعليم وامن بعد ان انهى التحالف المشبوه كل شي جميل في الوطن ودمر البنية التحتية بصورة حاقدة وبشكل متعمد ومنعوا الشعب اليمني من تصدير خيراته واحتلوا اهم الجزر والمطارات والمؤاني واصبحت عائدات ثروات اليمن تورد الى بنوك التحالف في الرياض وابوظبي منذ بداية التحالف المشبوه واصبحت الحكومة اليمنية تترجاهم وتتوسل اليهم وتشحت منهم مرتبات الشعب اليمني شحاته ورغم انهم لايدفعون هذه المبالغ من اموالهم الخاصة بل انها من اموال اليمن المكدسة في بنوكهم منذ احدى عشر عامآ الا انهم جعلوا الشعب اليمني مابين الحياة والموت وانهارت العملة اليمنية بشكل فضيع ومخيف لم يسبق له مثيل ودخل الشعب اليمني بسبب حصار هذا التحالف الى غرفة الانعاش وحصلت لليمنيين كوارث ومآسي لم يسبق لها ان حصلت فقد كثر المنتحرين وكثروا من فقدوا عقولهم واصيبوا بحالات نفسية ومرضية نتيجة الهموم والتفكير والخوف على ابناءهم واسرهم وهاموا على وجوههم وكثروا الآبا الذين شردوا عن اسرهم نتيجة عجزهم امام زوجاتهم وابناءهم في توفير مايسد الرمق وكلما كانت اليمن على شفاء الحفرة اسعفوا البنك المركزي اليمني بمليار دولار بعد الحاح وهذا المليار من ثروات اليمن ورغم انها ثروات اليمن الا انهم لايدفعوها الا بشروط مجحفة ومذلة ومهينة وابتزاز واستفزاز وحقارة وتسجل ايضآ على اليمن ديون مستحقة ¡¡¡¡¡
شكرآ لابن سلطنة عمان الشقيقة الجارة البارة بجيرانها ومحيطها فهذا ليس بغريب عليه وعلى سلطنة الكرام ورحم الله سلاطينها المتوفين وحفظ الله السلطان هيثم بن طارق وولي عهد الامين سلاطين عمان السابقين واللاحقين لم تتلوث اياديهم بدما جيرانهم واهلهم في اليمن ولا في اي دولة عربية او اسلامية فعمان صفحتها بيضاء مع الجميع ناصعة البياض وهذا ليس بغريب على الامبراطورية العمانية الموغلة في القدم فعمان اقدم دولة عربية عمرها 1273 وسلطنة عمان هي التي لم تصنعها الاستخبارات الغربية والصهيونية والماسونية بل صنعها الشعب العماني العريق وتعتبر سلطنة عمان اقدم دولة عربية مستقلة بشكل مستمر في العالم العربي والتي كان لها امتداد في شرق افريقيا خاصة في زنجبار التي تقع حاليآ ضمن دولة تنزانيا ومناطق اخرى مثل مومباسا في كينيا وامتد ذلك النفوذ ليشمل اجزاء من سواحل شرق افريقيا وامتد نفوذ وسيطرة عمان الى الساحل الصومالي ومدن هامة فيه خاصة بعد سيطرة التجار البرتغاليين على بعض المدن الساحلية حيث تولى سلاطين عمان السيطرة عليها لاحقآ بقيادة السلطان برغش بن سعيد البوسعيدي الذي بسط نفوذه على الاراضي الصومالية
وسلطنة عمان واليمن امبراطوريتان عربيتان في الجزيرة العربية والخليج وهذه البلدين هما عمق واصل التاريخ والحضارة والمجد في جزيرة العرب ¡¡¡¡¡¡
اليمن اليوم تعيش في مازق خطير فقد خدعت من من كانت تحسبهم اخوة وعشيرة واهل وجيران ولكنهم غدروا بها ومن خلفهم ومن امامهم الصهاينة ودول الغرب وطعنوا اليمن طعنة غائرة للاسف وسيطروا على بحارها وبرها واجواءها واغرقوها بالمخدرات والافيون والحشيش وحبوب الهلوسة والخمور وكل ادوات الضياع واثبتوا للعالم انهم يريدون طحن الشعب في اليمني بهذه السموم القاتلة وفقدان اليمني لقيمته وغيرته وكرامته فهم عيونهم على الارض اليمنية ولكن يريدونها بدون سكان يريدون يمن خالي من الرجال ومن الغيرة والكرامة والرجولة بعد طحنه بهذه الآفات ولكن اليمن لن تموت وسيرتد كل شي على هولا وبالآ وان غدآ لناظره قريب ¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡