مقالات وكتابات

الشرع بعد تغيير شعار الدولة: نطلق هوية بصرية تعبر عن سوريا لا تقبل التقسيم

عربية وعالمية

الجمعة - 04 يوليو 2025 - الساعة 04:54 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات

أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع الخميس أن سوريا "لا تقبل التجزئة" وذلك خلال حفل كشفت فيه السلطات عن الرمز الجديد للجمهورية، وهو طائر عُقاب ذهبي تعلوه ثلاث نجوم، بعد نحو سبعة أشهر من وصولها إلى الحكم عقب إطاحة بشار الأسد.

وفي مراسم أقيمت في قصر الشعب شارك فيها الرئيس وبمشاركة شعبية في ساحات المدن الكبرى، أعلنت السلطات عن الرمز الجديد الذي عمل عليه فريق خاص بالتعاون مع مؤسسات الدولة.

وفي كلمة خلال مراسم إطلاق الشعار الجديد للجمهورية، قال الشرع إن "الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم وهي من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها واحدة موحدة".

طائر العقاب
ويشكّل طائر العُقاب، الذي اعتمد رمزا للجمهورية السورية منذ العام 1945 أي قبل بدء حكم حزب البعث الذي استمر خمسين عاما، الأساس الذي قام عليه الرمز الجديد، مع إجراء تعديلات عليه.

وأضيفت إليه ثلاث نجوم تعلو العقاب وتمثّل "تحرّر الشعب" كما أفاد بيان لوزارة الإعلام. كذلك، تنسدل من ذيل العقاب خمس ريش تمثّل المناطق الخمس في سوريا "الشمالية، الشرقية، الغربية، الجنوبية والوسطى".

وقالت الوزارة إن هذا الشعار الجديد يحمل خمس رسائل من بينها "الدولة الجديدة... دولة حديثة منبثقة من إرادة شعبها"، بالإضافة إلى "وحدة الأراضي السورية" و"عقد وطني جديد يحدد العلاقة بين الدولة والشعب".

الشعار الجديد للجمهورية العربية السورية
وفي دمشق، تجمّع المئات في ساحة "الجندي المجهول" الواقعة على جبل قاسيون المطلّ على دمشق، لمتابعة الحدث، بينما نصبت شاشتان كبيرتان في الساحة، وسط انتشار القوى الامنية، وفقا لفرانس برس.

وتخلّل الحفل عرض في ساحة الجندي المجهول، لشبّان اعتلوا أحصنة ملوحّين برايات وضع عليها الرمز الجديد بينما رفع آخرون العلم السوري الجديد بألوانه الثلاثة الأخضر والأسود والأبيض وفي وسطه النجوم الحمراء الثلاث.

تجمعات احتفالية
وشهدت مدن رئيسية أخرى في محافظات البلاد، لا سيما مدينة حلب كبرى مدن الشمال، تجمّعات احتفالية مماثلة، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي.

ومنذ وصوله الى السلطة عقب إطاحة الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر 2024، أعلن الرئيس أحمد الشرع سلسلة خطوات لإدارة المرحلة الانتقالية، شملت حلا فوريا لمجلس الشعب السابق، ثم توقيع إعلان دستوري، حدّد المرحلة الانتقالية بخمس سنوات، فضلا عن تشكيل حكومة انتقالية.