مقالات وآراء

السبت - 05 يوليو 2025 - الساعة 01:35 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /كتب/ياسر محمد الأعسم

- لم نكن نراك ملاكاً، كما أننا لم نكن على ثقة مما إذا كنتم ترون أنفسكم خدماً لنا.
- ولكننا أصبحنا اليوم على يقين من حقيقة معركتكم، وأدركنا شراسة المواجهة، ومن المؤسف أننا تركناكم تخوضونها وحدكم.
- ربما فات الأوان على اعترافنا بخذلانكم، لكن كلما سقطوا، يزداد رصيدكم وترتفع قيمتكم.
- لك أن تتخيل آلاف الأبواق توسوس في رؤوسنا، وطنين الذباب المستقرّ في عدن، والمسافر في كل الدنيا، والقرطيس الخضر، ونهود في غرابيب سود!.
- ليس كل من انتقدكم، وهاجمكم ذبابة قذرة، ونعرف استقامة بعضهم ونقف لهم احتراماً.
- هل أتاك حديث "البعاطيط"؟، من كانوا سراً في كشف "الصرفة"، بينما نظنهم في صف الشعب!.
- نبشرك أن بداية سالم مشجعة، وأن أولئك قد عادوا ليقبضوا ثمنك.
- إن دسوا السم في شرابك، فمازالوا يجرعوننا المذلة، ويدقون مساميرهم في نعوشنا.
- بيض الله وجهك، ولنا عذاب الضمير، وبئس المصير للساسة والصحفيين والفتالين، وكل من قبض ثمن الشعب.
- لقد كنت شجاعاً، ولك أن تعيش بطمأنينة وسلام.
-اخوكم: ياسر محمد الأعسم /عدن 2025/7/5