آخر تحديث للموقع :
الأحد - 06 يوليو 2025 - 05:20 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
بريطانيا تعيد علاقاتها مع سوريا بعد 14 عاماً
لماذا غاب رونالدو عن جنازة ديوغو جوتا ؟
عادل إمام يطل بعد غياب طويل.. صورة من زفاف حفيده
ماسك يعلن تشكيل "حزب أميركا"
مكتب نتنياهو: تعديلات حماس على مقترح الهدنة غير مقبولة
الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ حوثي أطلق من اليمن
إيلون ماسك يهاجم ترامب ويتهمه بدفع الولايات المتحدة نحو الإفلاس
خبير جيولوجي يكشف سبب نقص مياه نهر النيل
تركي آل الشيخ يسخر من تقديم مدرب الزمالك الجديد ويثير تفاعلا
وصفها بـ"المسيسة".. الانتقالي يرفض لجان الفحص البرلمانية بحجة أن البرلمان "ميت سريريا"
مقالات وكتابات
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
المزيد
حملة «قمع» بـ5 محافظات يمنية.. اختطافات حوثية تطول العشرات
اخبار وتقارير
السبت - 05 يوليو 2025 - الساعة 03:11 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/العين
أطلقت مليشيات الحوثي المدعومة من إيران حملة قمع جديدة استهدفت اختطاف عشرات المدنيين في مناطق سيطرتها باليمن.
وذكرت مصادر حقوقية وإعلامية لـ«العين الإخبارية» أن المليشيات اختطفت ما لا يقل عن 65 شخصًا من محافظات إب، والضالع، وتعز، وصنعاء، وريمة خلال الأيام الماضية، في واحدة من أكبر حملات القمع ضد المدنيين.
وطالت الاختطافات، بحسب المصادر، أكاديميين، ومحامين، وتربويين، وناشطين، وأطباء، ومواطنين عبّروا عن رفضهم لسطوة المليشيات الحوثية القمعية.
محافظة إب تتصدر
تصدّرت محافظة إب قائمة المحافظات اليمنية في عدد المختطفين، إذ طالت الحملة أكثر من 40 مدنيًا من مختلف المديريات، وشملت أكاديميين، ومحامين، وتربويين بارزين، بحسب المصادر.
وجاءت محافظة تعز في المرتبة الثانية، حيث اختطفت المليشيات أكثر من 10 مدنيين في بلدة «باهر» بمديرية ماوية شرقي المحافظة، ما تسبب في موجة نزوح واسعة إلى المناطق المحررة.
وأكدت المصادر لـ«العين الإخبارية» فرار العديد من الأسر من بلدة باهر إلى مناطق مجاورة محررة في مديرية الأزارق بمحافظة الضالع، خوفًا من حملات القمع والاختطافات الحوثية.
وفي محافظة الضالع نفسها، وثّقت المصادر اختطاف عدد من المواطنين في مدينة دمت، عقب احتجاجهم السلمي على قيام المليشيات بجرف أراضيهم الخاصة تمهيدًا لإنشاء محطة جمركية جديدة على الطريق الرابط بين صنعاء وعدن.
أما في ريمة، فقد اختطفت المليشيات عددًا من المدنيين، بينهم ثلاثة من أقارب الداعية صالح حنتوس، الذي اغتالته المليشيات قبل أيام عقب مواجهات دامية في قرية البيضاء بمديرية السلفية.
وفي صنعاء، سُجّلت حالة اختطاف واحدة طالت ناشطًا يدعى سند ناجي العبسي، على خلفية عمله الحقوقي ومطالبته بمحاكمة عادلة في قضية مقتل مواطن يُدعى بشار العبسي.
إدانات محلية
أثارت حملة الاختطافات، لا سيما في محافظة إب، حيث اقتيد العشرات إلى سجون سرية وأماكن مجهولة، موجة تنديد حقوقي وسياسي واسع، ووصفت بأنها «انتهاك صارخ لحقوق الإنسان».
وأدان فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في محافظة إب، في بيان شديد اللهجة، حملة الاختطافات الجديدة التي نفذتها المليشيات الحوثية خلال الأيام القليلة الماضية، والتي طالت عشرات المدنيين، بينهم أكاديميون، ومحامون، وتربويون، دون أي مبرر قانوني.
وأكد البيان أن «هذه الممارسات تأتي ضمن حملة ممنهجة من القمع والتضييق على المواطنين وحرياتهم، وتعكس تصاعدًا خطيرًا في انتهاكات المليشيات ضد أبناء المحافظة».
وحمل البيان «زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المختطفين»، مؤكدًا أن «هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم».
ودعا البيان «المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمّل مسؤولياتهم، والضغط الفوري للإفراج عن جميع المختطفين، واتخاذ خطوات عملية لوقف هذه الجرائم، وضمان عدم إفلات مرتكبيها من المساءلة»، مؤكدًا أن «الصمت الدولي على هذه الانتهاكات يشجع المليشيات على مواصلة سياساتها القمعية، ما يزيد من معاناة جميع اليمنيين».
من جانبها، اعتبرت «الشبكة اليمنية للحقوق والحريات» – وهي ائتلاف حقوقي غير حكومي – أن الاعتقالات والاختطافات الحوثية تُعد «حملات قمع ممنهجة».
وجددت الشبكة اليمنية مطالبتها لمليشيات الحوثي المدعومة من إيران بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين والمخفيين قسرًا دون قيد أو شرط.