آخر تحديث للموقع :
الإثنين - 07 يوليو 2025 - 09:49 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
إنقاذ طاقم سفينة تعرضت لهجوم قبالة الحديدة في البحر الأحمر
ترامب يلتقي نتنياهو اليوم بالبيت الأبيض.. وهدنة غزة على رأس المباحثات
أسعار صرف العملات الاجنبية مقابل الريال اليمني اليوم في العاصمة عدن وصنعاء
أسباب تدفعك لتناول المزيد من الخيار.. بينها الشعور بالشبع
"القوات الشعبية" تتوعد "حماس" باستئصالها من غزة والفصائل ترد:"دمكم مهدور"
أعراض مبكرة لتشحم القلب لا تتجاهلها
كاتس: أطلقنا عملية "الراية السوداء" لمعاقبة الحوثيين في اليمن
النصر السعودي يعلن رحيل مهاجمه جون دوران
إيران تنقل مركز ثقل إنتاج "الكبتاجون" من سوريا إلى اليمن
البيوت في عدن تتحول إلى أفران والكهرباء لا تقدر على شحن بطارية هاتف محمول
مقالات وكتابات
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
المزيد
متى ينشأ الشعور بالألم لدى الإنسان؟.. دراسة تحسم الجدل
علوم وتقنية
الأحد - 06 يوليو 2025 - الساعة 08:22 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
تمكنت دراسة علمية رائدة أخيرا من الإجابة على أحد أكثر الأسئلة الطبية إثارة للجدل: متى ينشأ الشعور بالألم لدى الإنسان؟
وادعى بعض الباحثين أن الأجنة في عمر 12 أسبوعا يمكن أن تظهر عليها تعابير الوجع، بينما أنكر آخرون تماما أن الرضع يظهرون أي علامات حقيقية للألم حتى وقت طويل بعد الولادة.
وتقدم أبحاث جديدة من جامعة كوليدج لندن رؤى جديدة لهذا اللغز. فمن خلال رسم خريطة تطور شبكات معالجة الألم في الدماغ - ما يسميه الباحثون "اتصال الألم" - بدأ الفريق في تتبع الوقت والكيفية الدقيقة التي تنشأ بها قدرتنا على الشعور بالألم. وما اكتشفوه يتحدى الإجابات المبسطة حول موعد "بدء" الألم.
واستخدم الباحثون التصوير المتقدم للدماغ لمقارنة الشبكات العصبية للرضع (معظمهم خدج) بتلك الخاصة بالبالغين، وتتبع كيفية نضج المكونات المختلفة لمعالجة الألم بمرور الوقت.
وحتى نحو 32 أسبوعا بعد الحمل، تظل جميع الشبكات الدماغية المرتبطة بالألم غير مكتملة النمو مقارنة بأدمغة البالغين. لكن بعد ذلك يتسارع التطور بشكل كبير.
وتنضج الجوانب الحسية للألم (الكشف الأساسي عن المنبهات الضارة) أولا، وتصبح فعالة في نحو 34 إلى 36 أسبوعا من الحمل. تليها المكونات العاطفية التي تجعل الألم مزعجا، حيث تتطور بين 36 و38 أسبوعا. ومع ذلك، تظل المراكز المعرفية المسؤولة عن تفسير الألم وتقييمه بوعي متأخرة جدا، وغير مكتملة النمو إلى حد كبير بحلول وقت الولادة (نحو 40 أسبوعا بعد الحمل).
ويشير هذا التطور المرحلي إلى أنه بينما يمكن لحديثي الولادة اكتشاف المنبهات الضارة والاستجابة لها، فمن المحتمل أنهم يعانون الألم بطريقة مختلفة تماما عن الأطفال الأكبر سنا والبالغين. والأهم من ذلك، أنهم على الأرجح لا يستطيعون تقييم ألمهم بوعي - فهم لا يستطيعون تكوين فكرة مثل: "هذا يؤلم، وهذا سيء".
وتمثل هذه النتائج أحدث فصل في نقاش علمي طويل متقلب بشكل كبير على مر قرون. من الاعتقاد السائد في القرنين الثامن والتاسع عشر بأن المواليد يشعرون بألم مفرط، إلى إنكار تام لهذه الفكرة في سبعينيات القرن التاسع عشر عندما أظهرت دراسات الأجنة عدم اكتمال أجهزتهم العصبية. وهذا التقلب الفكري كان له تبعات إنسانية مروعة، حيث استمر إجراء عمليات جراحية مؤلمة على الرضع دون تخدير حتى ثمانينيات القرن الماضي في بعض المراكز الطبية، مقتنعين أن مرضاهم في الأساس لا يتألمون.
ومع نهاية القرن العشرين، قلب الغضب العام من العلاج الطبي للرضع والنتائج العلمية الجديدة الموازين مرة أخرى. فقد وجد أن حديثي الولادة يظهرون العديد من علامات الألم (العصبية والفسيولوجية والسلوكية)، وأن الألم عند الرضع ربما كان مستهانا به.
وتكمن الصعوبة الجوهرية في دراسة ألم الرضع في استحالة الوصول المباشر إلى تجاربهم الذاتية. وعلى الرغم من إمكانية مراقبة سلوكياتهم وقياس نشاطهم الدماغي، لكن هذه المؤشرات تظل غير كافية لفهم تجربة الألم الحقيقية. فالألم في جوهره تجربة شخصية ذاتية، تحدث في عالم الفرد الداخلي الذي لا يطلع عليه أحد سواه.
وهناك علامات مصاحبة للألم مثل الانسحاب من المثير المؤلم أو تغير أنماط النشاط الدماغي، لكن هذه العلامات ليست حاسمة. فعندما يسحب الرضيع يده عند وخزها، قد يكون ذلك تعبيرا عن شعور بالألم، أو قد يكون مجرد رد فعل انعكاسي لا إرادي. وبالمثل، فإن النشاط الدماغي المرتبط بالألم قد يعكس معالجة واعية للألم، أو قد يكون مجرد استجابة تلقائية دون إدراك. وباختصار، لا يوجد دليل قاطع يزيل هذا الغموض.