مقالات وآراء

السبت - 20 سبتمبر 2025 - الساعة 12:12 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/صالح الحنشي

هم مش محببين ولا محششين وبلاطجة ، هم وحدة قتالية متقدمة

كثير من المناطق المحررة ، بعد تحريرها سيطرت عليها جماعات مسلحة.

هذه الجماعات وضعت يدها على الموارد وتحصلها بنفسها وتتقاسمها ، وبمرور السنين أصبحت السيطرة على هذه الموارد حق بالنسبة لهذه الجماعات . وأصبحت تملك القدرة ماديا على بناء تشكيلات مسلحة تحمي هذه المصالح.

في عدن عانينا من هذه المشكلة بعد تحرير عدن ، وتم انتزاع المصالح الإيرادية من هذه الجماعات بمعارك.

في تعز الوضع مختلف هذه الجماعات أصبحت هي الدولة بعد أن نصبت نفسها ، وامتلكت القرار العسكري والأمني في المدينة ، وأصبحت تملك غطاء لاستحواذها على الموارد ، وعندما تشعر أن هناك شخص بدأ يقترب من هذه المصالح والموارد ، ماتسافط لازم تصفيه ، وتستخدم هولاء البلاطجة للقيام بهذه المهمة ، وهم أداتها لتصفية من فكر في الاقتراب من هذه المصالح ، ولن تسمح لأي كان الاقتراب من مصالحها.

التعامل مع جريمة أغتيال المشهري على أنها جريمة جنائية ويجب القبض على مرتكبيها هذا ضحك على الدقون والشوارب والحواجب.
القضية اكبر من كذا بكثير.

تعز بحاجه لتعيين محافظ مسنود بحاضنة شعبية لها وزنها ، وإسناده بقوه عسكرية من خارج كل الوحدات الموجودة الآن بتعز ، ويخوض هذا المحافظ معركة تحرير جديدة لمدينة تعز وينتزعها من أيدي هذه العصابات.

من يتذكر وضع عدن بعد تحريرها في 2015 ، كان معظم المؤسسات الايرادية تحت سيطرة جماعات مسلحة من كل شكل ولون.