عربية وعالمية

الأحد - 12 أكتوبر 2025 - الساعة 07:23 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات

أعلن رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، اليوم الأحد، أنه طلب من وزارة الخارجية تقديم شكوى ضد إسرائيل في مجلس الأمن الدولي.
وكتب سلام على حسابه في منصة "إكس": "اتصلت اليوم بوزير الخارجية السفير يوسف رجي، وطلبت منه تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن بشأن العدوان الإسرائيلي الأخير الذي استهدف منشآت مدنية وتجارية في المصيلح، فيما يشكّل انتهاكاً صارخاً للقرار 1701 ولإعلان وقف الأعمال العدائية الصادر في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي".
يُذكر أنه، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 بين حزب الله وإسرائيل، تواصل هذه الأخيرة تنفيذ عمليات تجريف وتشن غارات شبه يومية في جنوب لبنان، كما لا تزال قواتها متمركزة في خمس نقاط داخل الأراضي اللبنانية.
وفي هذا السياق، أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) الأحد إصابة أحد عناصرها بجروح نتيجة إلقاء مسيّرة إسرائيلية قنبلة انفجرت قرب موقع لها في الجنوب، في ثالث حادثة من نوعها في شهر ونيف.


وقالت اليونيفيل في بيان نشر الأحد: "قبيل ظهر أمس، ألقت مسيّرة إسرائيلية قنبلة انفجرت بالقرب من موقع تابع لقوات اليونيفيل في بلدة كفركلا، ما أسفر عن إصابة أحد جنود حفظ السلام بجروح طفيفة، تلقى على إثرها الإسعافات الأولية".
وذكرت اليونيفيل أن حادثة السبت شكّلت "انتهاكاً خطيراً آخر للقرار 1701 وتجاهلاً مقلقاً لسلامة قوات حفظ السلام".
وأنهى قرار مجلس الأمن 1701 نزاعاً اندلع العام 2006 بين إسرائيل وحزب الله، وشكّل أساس وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 بين الجانبين.
ونصّ اتفاق 2024 الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية، على ابتعاد حزب الله عن الحدود وتفكيك بنيته العسكرية، وعلى حصر السلاح بيد القوى الرسمية اللبنانية، وانسحاب إسرائيل من نقاط توغّلت إليها خلال النزاع. إلا أن تل أبيب أبقت قواتها في خمس مرتفعات استراتيجية، وتواصل شنّ ضربات تقول إنها تستهدف عناصر الحزب ومنشآته.
وأخيراً دعت اليونيفيل الجيش الإسرائيلي "إلى وقف جميع الهجمات على جنودها أو بالقرب منهم" في وقت "يعملون من أجل تعزيز الاستقرار الذي التزمت كل من إسرائيل ولبنان بالحفاظ عليه".