آخر تحديث للموقع :
الأربعاء - 19 نوفمبر 2025 - 03:47 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
صيني عبقري يصنع ثروة بـ23 مليار دولار من الذكاء الاصطناعي!
11 فائدة صحية لمضغ القرنفل يومياً.. تعرف عليها
بن سلمان: نريد سلاماً مع إسرائيل وفلسطين والمنطقة بأسرها
ترامب: سيكون هناك تعاون في الطاقة النووية والمتجددة مع السعودية
بن سلمان: سنعلن استثمارات مع أميركا بقيمة 600 مليار إلى تريليون دولار
بن سلمان وترامب يوقعان اتفاقية الدفاع الاستراتيجي
لا يصدق .. الولايات المتحدة تتصدر قائمة المقترضين من الصين!
"نووي روسي مطور لمصر".. بوتين والسيسي يوقعان عقدا جديدا
استخراج حصوة عملاقة تزن 1 كلغ من مثانة رجل
والد عروس يطرد العريس ويلغي مراسم الزفاف لسبب غريب!
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
صيني عبقري يصنع ثروة بـ23 مليار دولار من الذكاء الاصطناعي!
اقتصاد
الأربعاء - 19 نوفمبر 2025 - الساعة 03:47 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
قبل 6 سنوات فقط، لم يكن اسم تشين تيانشي يلمع في عالم المال والأعمال. الرجل الذي وُلد في مدينة نانتشانغ الصينية كان يقود شركة ناشئة متخصصة في رقائق الذكاء الاصطناعي، تعتمد بشكل شبه كامل على عملاق الاتصالات "هواوي"، الذي شكل أكثر من 95% من إيراداتها. لكن في 2019، انهار هذا الاعتماد فجأة بعدما قررت "هواوي" تطوير رقائقها الخاصة.
ما بدا حينها أزمة قاتلة، تحول إلى فرصة ذهبية بفضل قرار أميركي. فمع تشديد واشنطن قيودها على وصول الصين إلى الرقائق المتقدمة، اندفعت بكين لتبني سياسة "صنع في الصين" وتوفير مظلة حماية لشركاتها المحلية. هذه المعادلة صنعت من تشين واحداً من أثرى رجال العالم بثروة بلغت 22.5 مليار دولار، وفق مؤشر "بلومبرغ للمليارديرات".
قفزة أسطورية في السوق
قفزت أسهم شركته "Cambricon Technologies"، المتخصصة في تصميم رقائق الذكاء الاصطناعي، بأكثر من 765% خلال عامين، مدفوعة بزيادة الطلب المحلي بعد حظر الرقائق الأميركية. ومع امتلاكه 28% من الشركة، تضاعفت ثروته منذ بداية العام، ليصبح ثالث أغنى شخص في العالم دون سن الأربعين، بعد وريثي "وولمارت" و"ريد بول".
تعكس قصة تشين تحول الصين من قمع عمالقة القطاع الخاص إلى صناعة جيل جديد من النخب التكنولوجية المرتبطة بالدولة. فمع خنق واشنطن لإمدادات الرقائق، تحولت شركات مثل "Cambricon" إلى "أبطال وطنيين" محميين بالسياسات الحكومية وحماسة المستثمرين، في مشهد يثير جدلاً حول مدى استدامة هذا الصعود.
يأتي ذلك على الرغم من تحذير بعض المحللين من أن تقييم الشركة قد يكون مبالغاً فيه، إذ يقول شين منغ، مدير بنك الاستثمار "شانسون": "النمو الحالي يعود لانطلاقة من مستوى منخفض، وقد لا يستمر من دون دعم حكومي قوي".
منافسة محتدمة مع عمالقة الغرب
ورغم أن تشين لا يزال بعيداً عن ثروة مؤسس "إنفيديا" جنسن هوانغ، فإن شركته استفادت من قرار بكين في أغسطس الماضي بتقليل الاعتماد على معالجات "إنفيديا"، خصوصاً في المشاريع الحكومية. لكن "Cambricon" نفسها حذرت المستثمرين من الإفراط في التفاؤل، مؤكدة استمرار تأثير العقوبات الأميركية وصعوبة اللحاق بالتكنولوجيا الغربية.
حتى مع إطلاق شريحة "Siyuan 690"، يرى خبراء أن الشركة متأخرة سنوات عن منتجات "إنفيديا"، التي تمتلك منظومة برمجية معقدة يصعب تقليدها سريعاً.
رحلة عبقرية من المختبر إلى القمة
ولد تشين عام 1985 لأسرة متواضعة، وتميز بذكاء لافت منذ الصغر. التحق ببرنامج للطلاب الموهوبين في جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية، وحصل على الدكتوراه في علوم الحاسوب عام 2010. بعدها، عمل مع شقيقه في معهد الحوسبة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، حيث برزت أبحاثهما حول معالج DianNao عام 2014، قبل أن يؤسسا "كامبيركون" في 2016.
أول اختراق للشركة جاء في 2017 عبر شراكة مع "هواوي" لتطوير هواتفها الذكية، لكن الطريق لم يكن مفروشاً بالورود؛ إذ أدرجتها واشنطن عام 2022 على قائمة الكيانات المحظورة، متهمة إياها بدعم تحديث الجيش الصيني.
طلب محلي انفجاري
خلقت العقوبات الأميركية فجوة في السوق، دفعت بكين لإلزام الشركات بشراء الرقائق المحلية، ما أدى إلى قفزة في إيرادات "كامبيركون" بأكثر من 500% خلال عام واحد، رغم المنافسة الشرسة من "هواوي" وشركات ناشئة أخرى مثل "Moore Threads" و"MetaX"، التي تستعد لطرح أسهمها، إضافة إلى خطط شركات مثل "Biren Technology" و"Iluvatar CoreX" للإدراج في هونغ كونغ.
ورغم هذه الطفرة، يحذر خبراء من تقلبات حادة في أسعار أسهم شركات الرقائق، مع تضخم التوقعات حول حجم البنية التحتية المطلوبة لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.