آخر تحديث للموقع :
الأربعاء - 24 ديسمبر 2025 - 01:40 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
سلطة شبوة تحدد موقفها رسمياً من اجراءات وقرارات الانتقالي.. بيان
أسعار الذهب والمجوهرات في العاصمة عدن وصنعاء
إيقاف وكلاء غاز مخالفين في المعلا وتأكيد عدم تأثر حصص الأحياء
السلطة المحلية بمحافظة شبوة تعلن تأييدها للمجلس الإنتقالي
أسعار صرف العملات الأجنبية اليوم في العاصمة عدن وصنعاء
مقتل قيادي بارز في تنظيم القا-عدة بغارة أمريكية في مأرب
توقعات الطقس نهاراً وليلاً بالسواحل والصحاري والمرتفعات الجبلية باليمن
أمير سعودي مزيف يخدع كبار المسؤولين اللبنانين
وداعاً للقرعة.. إدارة ترامب تلغي "تأشيرة اللوتري" الشهيرة
بركلات الترجيح.. آرسنال يخطف بطاقة نصف النهائي من كريستال بالاس
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
أمير سعودي مزيف يخدع كبار المسؤولين اللبنانين
عربية وعالمية
الأربعاء - 24 ديسمبر 2025 - الساعة 10:14 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
أثار رجل ادعى أنه أمير سعودي ضجة في لبنان، حيث احتال على عدد من السياسيين عبر ادعاء النفوذ والقرب من مرجعيات سعودية عليا.
وتشير الروايات إلى أن الشيخ خلدون عريمط هو من روج لهذا الأمير المزعوم وقدرته على التأثير في الحياة السياسية مقابل منافع مادية، ما أدى إلى وقوع عدد من النواب والسياسيين ضحايا وعود بتسلم مناصب وزارية ونيابية.
واستغل عريمط ابتعاد الرياض الرسمي عن الساحة اللبنانية في فترة سابقة، وقلة الاتصالات المباشرة، ليزور شخصيات سياسية ويدعي أمامها رضا المملكة عنها، ثم يعرض عليها التواصل مع مسؤولين سعوديين مزعومين.
وعند موافقة الضحية، كان يقدم لها عبر هاتفه شخصا باسم "الأمير السعودي أبو عمر" على أنه مقرب من الديوان الملكي السعودي وقادر على تحقيق طموحاتهم. وكان "أبو عمر" في الواقع لبنانيا من عكار يدعى مصطفى الحسيان ويعمل في حدادة السيارات، ويجيد التحدث باللهجة الخليجية.
وطور "أبو عمر" نفوذا واسعا في الأوساط السياسية، حيث كان يطلب من الشخصيات التي يتواصل معها "الاهتمام بالشيخ خلدون عريمط"، مما أدى إلى تدفق أموال وهدايا على عريمط، وحصوله على رواتب شهرية من بعضهم وامتيازات أخرى.
وتمكن من التأثير في انتخابات نيابية وبلدية، حيث دفع مرشحين للانسحاب أو دعم آخرين مقابل وعود بدعم سعودي. وامتد تأثيره إلى شخصيات من طوائف مختلفة، رغم تركيزه الرئيسي على الشخصيات السنية.
وما ساهم في عدم اكتشاف عملية الاحتيال هو اشتراط "أبو عمر" بقاء آلية العمل والتواصل بعيدة عن أي قناة رسمية أو إعلامية وخصوصا بعيدة عن السفارة السعودية نظرا لحساسية الموقف.
وبعد عودة التواصل الرسمي السعودي مع لبنان وعودة السفارة السعودية للنشاط، واجه "أبو عمر" أزمة، لكنه تعامل معها بتحذير متصليه من التواصل مع الدبلوماسيين السعوديين الرسميين في بيروت، مدعيا أن مهمته أوسع.
ومع ذلك، بدأت الشكوك تزداد لدى بعض السياسيين، خاصة بعد أن لاحظوا عدم ظهوره في المحافل الرسمية السعودية. وانكشفت العملية عندما تحدثت إحدى الشخصيات اللبنانية مع الموفد السعودي عن "أبو عمر"، ما دفع بالمسؤولين السعوديين واللبنانيين إلى التحقيق.
وتم القبض على مصطفى الحسيان "أبو عمر" عند الحدود اللبنانية، وأقر خلال التحقيق معه بأنه كان يتصرف بناء على طلب خلدون عريمط. ومن جهته، نفى عريمط في بيان له التورط وذكر أنه تقدم بإخبار إلى النيابة العامة ضد من ينشرون "أخبارا كاذبة" بحقه، مؤكدا أنه موجود في لبنان ولم يستدع لأي تحقيق.
وأثارت القضية تساؤلات حول كيفية بقاء هذه الخدعة سنوات دون كشف، وإمكانية وجود قنوات اتصال خفية، رغم نفي مصادر سعودية رسمية أي علاقة لها بالموضوع. كما أظهرت الصدمة بين أهالي وادي خالد، مسقط رأس الحسيان، من فقره المدقع وعدم ظهور أي علامات للثراء عليه، مما يثير تساؤلات حول الجهة التي استفادت فعليا من الأموال التي تم جمعها.