آخر تحديث للموقع :
السبت - 05 يوليو 2025 - 04:32 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
مائة ألف دولار تؤجّل صداماً سياسياً بين بن بريك والعليمي
الصين والحوثيون.. بين خطاب السلام والدعم الخفي عبر إيران
الصدر يؤكد مجددا مقاطعته انتخابات العراق.. ويدعو لحل الميليشيات
10 إسرائيليين مقابل 1000 فلسطيني.. تفاصيل هدنة 60 يوماً في غزة
سوريا: مستعدون للتعاون مع أميركا والعودة إلى اتفاق 1974 مع اسرائيل
حماس: أكملنا مشاوراتنا بشأن مقترح الهدنة وسلمنا ردا إيجابيا للوسطاء
تصدير النفط مقابل تشغيل مطار صنعاء
زيارة لابيد إلى الإمارات تتسبب بأزمة في إسرائيل
نهاية المغامرة.. فلومينينسي يقتل الحلم الهلالي في مونديال الأندية
سلوفاكيا تمنع مجددا الاتحاد الأوروبي من فرض عقوبات جديدة على روسيا
مقالات وكتابات
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
المزيد
وكالة: واشنطن تتجه لتسعير العداء مع روسيا وإيران
عربية وعالمية
الأحد - 18 نوفمبر 2018 - الساعة 10:48 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنيه /متابعات
تشهد الإدارة الأمريكية الحالية في ظل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صراعاً على النفوذ بين أطرافها في الوقت الذي تصعد فيه واشنطن سياسات الضغط والعقوبات على إيران فيما تتصف علاقاتها الحالية مع روسيا بالحذر والمنافسة وتصل إلى المواجهة السياسية في بعض الملفات.
نشرت "الميادين نت" تقريرا، خلص إلى أن سياسات الولايات المتحدة الخارجية تتجه لتصعيد العداء مع روسيا وإيران وحلفائهما في الشرق الأوسط في المدى المنظور، وإشعال حروب "موضعية" ولكن من دون أن تتطور إلى مواجهات مباشرة، وهذا قد يؤثر على مكانة واشنطن العالمية.
السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونو
موسكو: خروج واشنطن من معاهدة الصواريخ ستلحق ضررا بالأمن الاستراتيجي
وأشارت إلى الصراع داخل الإدارة الأمريكية على النفوذ، وهو ما يؤثر على السياسات الخارجية لواشنطن حيث أن ترامب يتبع الأسلوب نفسه الذي اتبعه الرؤساء السابقون من خلال تعيين الأشخاص الموالين له في المراكز الحساسة داخل الدولة اعتماداً على ما تمليه مراكز القرار والقوى الفعالة ضمن حزبه واضعين الإمكانية والكفاءة آخر أولوياتهم.
ونوهت إلى قيام ترامب بإقالة وزير العدل "جيف سشينز"، وأنها كانت قراءة واقعية وموضوعية لما يسببه تبوء سشينز مثل هذا المنصب من انتقال مركز الثقل في مجلس النواب إلى الحزب الديمقراطي الأمر الذي يضع ترامب تحت ضغط كبير من خلال محاولة الحزب الديمقراطي فتح ملفات وتحقيقات ضده، فوضع شخص مؤيد لترامب في هذا المنصب يلعب دوراً هاماً في سير هذه التحقيقات لصالحه وإفقادها الكثير من الفعالية والقدرة على إدانة ترامب.
كما أن الدور الذي يلعبه رئيس مجلس الأمن القومي "جون بولتون" يصب أيضاً ضمن هذا الصراع المحتدم داخل أروقة البيت السياسي الأمريكي.
ولفت الموقع إلى أن بولتون له الأثر الكبير في التخلص من العديد من الشخصيات التي تؤثر في التوازنات المتجددة ولا سيما داخل مجلس الأمن القومي كنائبة مستشار الأمن القومي "ميرا ريكاردل" ووزير الدفاع "جيمس ماتس" المتهم بميله للحزب الديمقراطي على حساب الرئيس ترامب.
وتشهد فترة ما بعد الانتخابات النصفية تشهد احتداماً كبيراً بين مختلف القوى حيث يحاول كل طرف أخذ الأمور بالطريقة التي تناسب مصالحه.
واعتبر التقرير أن النزاع في الآونة الأخيرة اشتد بين مستشار الأمن القومي "جون بولتون" ومدير مكتب موظفي البيت الأبيض "جيم كيلي" على خلفية وقوف كيلي في صف وزيرة الأمن الداخلي "كيرستن نيلسون" التي اتهمها ترامب بالتساهل وعدم أخذ موقف صريح ومتشدد من مسألة قافلة المهاجرين من أمريكا الوسطى طلباً للجوء السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية هذا ما وضع بعض التكهنات بقرب مغادرة كل من كيلي ونيلسون البيت الأبيض واستبدالهما بشخصيات تتفق مع تشدد النهج الذي يتبعه ترامب.
إن سيطرة اليمين السياسي وتحكمه بمعظم مفاتيح السياسة الخارجية الأمريكية حقق بما لا شك فيه أهداف وتطلعات هذا التيار ومواليه ضمن مختلف المؤسسات السياسية والاستخبارية والدفاعية بالضغط على إيران واستهدافها في مجالات مختلفة ولكن من المؤكد أيضاً أن هذا النهج لم يستطع أن يعزز الموقف الأمريكي ويعيد له ثقله على المستوى العالمي كما كان يؤمل أن يحقق.