آخر تحديث للموقع :
الثلاثاء - 29 أبريل 2025 - 10:58 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
أسعار الدولار الأمريكي والريال السعودي اليوم الثلاثاء في العاصمة عدن وصنعاء
مركز جيم شيد بالتعاون مع مركز تجسير يقيمان ندوة حول الخلافات في بيئة العمل والطرق الفعالة لحلها
بكين "تكذّب" ترامب: لا اتصالات مؤخرا بين رئيسي الصين وأميركا
انقطاع واسع للتيار الكهربائي في إسبانيا والبرتغال
باكستان في حالة تأهب قصوى.. "التوغل العسكري الهندي وشيك"
واشنطن تفرض عقوبات جديدة على الحوثيين في اليمن
غضب بسبب سكب نونيز "الجعة" على صلاح.. والمفاجأة غير متوقعة
غارات أميركية "عنيفة" تستهدف مواقع حوثية في صنعاء وعمران
سقوط طائرة إف-18 من على متن حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر
مسؤول أميركي: واشنطن خسرت مسيّرات بملايين الدولارات باليمن
مقالات وكتابات
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
المزيد
رهف القنون: الفتاة السعودية الهاربة من أسرتها تعلِّق حسابها على تويتر "خوفا من تهديدات بالقتل"
عربية وعالمية
الجمعة - 11 يناير 2019 - الساعة 10:49 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية / متابعات
علقت الشابة السعودية رهف القنون التي تسعى للحصول على اللجوء إلى استراليا حسابتها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
وقالت سيدة تدعى نورا تقول إنها صديقة لرهف، الجمعة، إن الفتاة السعودية "تلقت تهديدات بالقتل ولهذا السبب أغلقت حسابها اليوم".
وتنتظر رهف قرار استراليا بشأن طلبها اللجوء إليها.
وقال فيل روبرتسن، من منظمة هيومان رايتس ووتش لحقوق الإنسان، "أعلم أن هناك تهديدات بالقتل ضدها"، غير أنه أكد أنه ليس لديه تفاصيل.
وعبر عن اعتقاده بأن يجب أن تؤخذ مثل هذه التهديدات، حتى إن جاء عبر الانترت، مأخذ الجد.
وقالت صوفي مكنيل، الصحفية في هيئة الإذاعة الأسترالية والتي هي على اتصال مباشر مع رهف إن الفتاة "آمنة وفي حالة جيدة"، لكنها تبتعد لبعض الوقت عن تويتر.
وأضافت مكنيل على تويتر "تلقت الكثير من التهديدات بالقتل".
وكانت رهف، 18 عاما، قد رفضت ركوب طائرة، متجهة من تايلاند إلى الكويت وحبست نفسها داخل غرفتها في فندق بمطار بانكوك.
وعبرت عن خوفها من أن تقتلها عائلتها لأنها تركت دينها الإسلام.
ويعاقب من يرتد عن الإسلام في السعودية بالقتل.
وقد سافر محمد القنون، والد رهف، وشقيقها، إلى بانكوك، لمحاولة إقناعها بالعودة إلى السعودية لكنها رفضت مقابلتهما.
وغردت رهف على تويتر قائلة إن "أباها قد وصل إلى تايلاند"، وأضافت أن هذا "أقلقها، وأفزعها كثيرا". لكنها قالت إنها شعرت بالأمان، "تحت حماية مفوضية اللاجئين، بالاتفاق مع السلطات التايلاندية".
ونُقل عن السفارة السعودية في تايلاند نفيها أن تكون حكومة المملكة قد طلبت ترحيل رهف.
وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد طلبت من الحكومة الاسترالية منح رهف اللجوء.
واعتبرت المنظمة الفتاة الهاربة من أسرتها في السعودية لاجئة.
كيف بدأت مشكلة رهف؟
كانت رهف القنون في إجازة مع أسرتها في الكويت، ثم فرت منها إلى تايلاند. وكانت تسعى للسفر إلى أستراليا، حيث تأمل في تقديم طلب لجوء.
وتقول إن دبلوماسيا سعوديا قد قابلها لدى هبوطها في مطار بانكوك الأحد الماضي واحتجز جواز سفرها.
وتصر رهف على أن لديها تأشيرة دخول إلى أستراليا، وأنها لم تكن تريد أبدا البقاء في تايلاند.
مصدر الصورةAFPImage captionرهف مع مسؤولين من الأمم المتحدة
وقال فيل روبرتسون، من هيومن رايتس ووتش، لبي بي سي: "يبدو أن الحكومة التايلاندية تختلق قصة تقول فيها إن رهف حاولت تقديم طلب الحصول على تأشيرة وإن طلبها رفض ... والحقيقة أن لديها تذكرة ذهاب إلى أستراليا، ولم تكن تريد دخول تايلاند أصلا".
ويضيف أن السلطات التايلاندية تعاونت - كما هو واضح - مع السعودية، وذلك لأن مسؤولين سعوديين تمكنوا من الوصول إلى الطائرة عند هبوطها.
كيف تنبه العالم؟
بدأت رهف تجذب انتباه العالم عن طريق منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي خلال نهاية الأسبوع الماضي. وسمحت لصديق لها بالحصول على بيانات حسابها على تويتر، تحسبا لحدوث أي شيء لها.
وقالت لبي بي سي إنها موجودة في فندق في منطقة العبور (الترانزيت) في المطار.
وأضافت: "شاركت قصتي وصوري على وسائل التواصل الاجتماعي، وأبي غاضب جدا لأني فعلت هذا ... لا أستطيع الدراسة أو العمل في بلدي، ولذلك أريد أن أكون حرة لأدرس وأعمل كما أحب".
وتخضع النساء في السعودية لقوانين تفرض عليهن وصاية الرجال حتى في حالة الرغبة في العمل أو السفر أو حتى مغادرة السجن.
وكتبت رهف على تويتر تقول إنها قررت مشاركة الناس اسمها وبياناتها لأنها "لم يعد لديها شيء تفقده" الآن. وقالت إنها طلبت اللجوء من حكومات في أرجاء العالم.
وظهرت صورتها وهي في غرفتها في الفندق، بينما ينتظر مسؤولون في الخارج لإعادتها إلى الكويت.
لماذا يخشى على سلامتها؟
يقول مراسل بي بي سي في بانكوك، جوناثان هيد، إن رهف خائفة ومشوشة التفكير.
وقالت لبي بي سي إنها تركت الإسلام، وتخشى أن تجبر على العودة إلى السعودية، فتقتلها أسرتها.
وقال نائب رئيس قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش، مايكل بيج، في بيان: "السعوديات اللاتي يهربن من أسرهن قد يواجهن عنفا شديدا من أقاربهن، والحرمان من الحرية، وأخطارا أخرى إن أكرهن على العودة".
وقال مسؤول في الشرطة التايلاندية لبي بي سي إن رهف هربت من الزواج، واصفا القضية بأنها "مشكلة عائلية".
وتذكِّر قصة رهف محمد القنون بحالة امرأة سعودية أخرى كانت في منطقة ترانزيت في الطريق إلى أستراليا في أبريل/نيسان 2017.
وكانت تلك المرأة، واسمها دينا على السلوم وهي في الـ24 من عمرها، مسافرة من الكويت إلى أستراليا عبر الفلبين، لكن أسرتها أعادتها إلى السعودية من مطار مانيلا.
واستخدمت هاتف سائح كندي لإرسال رسالة، ومقطع فيديو على تويتر، قائلة إن أسرتها ستقتلها.
ولا يزال مصيرها مجهولا بعد إعادتها إلى السعودية.