آخر تحديث للموقع :
الأحد - 08 يونيو 2025 - 05:13 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق
ماسك يحذف تدوينات سابقة على إكس هاجم فيها ترامب
رونالدو: لن ألعب كأس العالم للأندية
الجعادنة تدعو لمليونية حاشدة في عدن نصرة لقضية المقدم "علي عشال" بعد عام من الاخفاء
عدن| الافراج عن الضابط "حمزة العزيبي" بعد عشرة أشهر من الاعتقال التعسفي دون تهمة
مختل عقليا يطلق نار داخل مسجد في البيضاء وسقوط سبعة قتلى وجرحى
صحفي يكشف أين تختفي حصة عدن من الغاز (فيديو)
تفاصيل مكالمة هاتفية بين العليمي والدنبوع
الائتلاف الوطني للنساء المستقلات يواصل حملة "عيدنا عطاء" بتوزيع أضاحي العيد في عدن
بيان صحفي صادر عن الشركة اليمنية للغاز بشأن تموين العاصمة المؤقتة عدن بالغاز المنزلي
مقالات وكتابات
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
المزيد
من هو الزعيم الإسلامي الجزائري علي بلحاج الذي يعارض ترشح بوتفليقة؟
عربية وعالمية
الأحد - 03 مارس 2019 - الساعة 01:20 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية / متابعات
في الوقت الذي حذر فيه مسؤولون جزائريون من خطر أن تؤدي الاحتجاجات الحالية إلى زعزعة أمن البلاد بعد عقدين منالاستقرار إثر الحرب الأهلية في تسعينيات القرن الماضي، تواصلت الاحتجاجات المعارضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليفة لعهدة خامسة.
وكان بوتفليقة قد اكتسب احتراما بسبب دوره في إنهاء الحرب الأهلية التي أودت بحياة 200 ألف شخص، حسب الإحصاءات الرسمية.
ويتنقل بوتفليقة، الذي يوجد في سدة الحكم منذ عام 1999، حاليا على كرسي متحرك، ونادرا ما يخرج إلى العلن منذ إصابته بسكتة دماغية عام 2013.
ماذا يحدث في الكواليس في الجزائر؟
"مجهول صعب" ينتظر الجزائر إذا أصر بوتفليقة على الترشح لعهدة خامسة
عبدالعزيز بوتفليقة: من تهم الفساد إلى رئاسة الجمهورية
وتشارك في الاحتجاجات أطياف سياسية مختلفة وقد برز التيار الإسلامي في خندق المعارضة حيث اتفقت كل من حركة مجتمع السلم وجبهة العدالة والتنمية على ضرورة توحد كل أطياف المعارضة وراء مرشح وحيد لأجل قطع الطريق أمام بوتفليقة. كما شوهد علي بلحاج، نائب رئيس جبهة الإنقاذ الإسلامية المحظورة في الاحتجاجات، قبل أن توقفه قوى الأمن بحسب تقارير إعلامية.
فمن هو علي بلحاج؟
ولد علي بلحاج في 16 ديسمبر/كانون الأول 1956 في تونس حيث هاجرت عائلته تحت ضغط الاحتلال الفرنسي، وترجع أصوله لولاية أدرار في الجنوب الجزائري.
التحق والده محمد الحبيب بن محمد الطيب بلحاج بصفوف الثورة الجزائرية (1954 ـ 1962) واستشهد عام 1961 وكان عمره 34 عاما.
وبعد الاستقلال وتحديدا في عام 1963 عادت الأسرة إلى الجزائر.
وحصل علي بلحاج وإخوته على منحة الشهيد التي تمنحها الدولة لأبناء الشهداء، وبعد الدراسة الثانوية، دخل معهد إعداد المعلمين بالحراش وتخصص في اللغة والأدب العربي.
مصدر الصورةGETTY IMAGESImage captionأعضاء المجلس البلدي للجزائر العاصمة عام 1990 عن الجبهة الإسلامية للإنقاذ
وبدأ بلحاج نشاطه الدعوي في مسجد أبي حنيفة النعمان بأحد الأحياء الشعبية بالعاصمة الجزائرية، وقد عرف عنه تأثره بخطب الشيخ عبد الحميد كشك.
وفي بداية الثمانينات وسع نشاطه الدعوي وانجذب لدروسه الآلاف.
وفي 30 أغسطس/آب 1983 تم اعتقاله في قضية بويعلي مصطفى (كان من أوائل الدعاة الذين تبنوا العمل المسلح في الجزائر) وحكم عليه بالسجن خمس سنوات.
وبعد أن قضى 4 سنوات من عقوبته صدر عفو عنه من رئيس الجمهورية حينئذ الشاذلي بن جديد، لكن وزارة الداخلية وضعته قيد الإقامة الجبرية بورقلة.
الجبهة الإسلامية للإنقاذ
كان بلحاج من مؤسسي الجبهة الإسلامية للإنقاذ، إلى جانب عباسي مدني والهاشمي السحنوني، عام 1989 وذلك عقب اضطرابات أكتوبر / تشرين أول عام 1988 احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية. كما اتفق الثلاثة أيضا على تأسيس حزب "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" الذي اعترفت به الدولة.
مصدر الصورةGETTY IMAGESImage captionمؤسسو جبهة الإنقاذ الإسلامية في الجزائر على المنصة
وبعد فوز حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الانتخابات التشريعية في 26 في ديسمبر/كانون الأول 1991، تم إلغاء نتائجها وحل الحزب.
وأعلنت الحكومة الجزائرية حينئذ حالة الطوارئ في 9 فبراير/شباط 1992، وفي 2 يوليو/تموز عام 1991 أودع علي بلحاج مع عباسي مدني و قيادات أخرى كعلي جدي و كمال قمازي في السجن، وصدر الحكم ضده بالسجن 12 عاما نفذها بالكامل.
في عام 2003 أطلق سراحه، وفي عام 2014 سعى بلحاج للترشح في انتخابات الرئاسة لكن السلطات منعته.