آخر تحديث للموقع :
الثلاثاء - 17 يونيو 2025 - 11:12 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
التصعيد يتواصل بين إسرائيل وإيران.. وعمليات إجلاء جماعية من البلدين
عدد ساعات من النوم خطر على قلبك.. العلم حددها
أسعار صرف الريال السعودي والدرهم الإماراتي والدولار في العاصمة عدن
مبارك الخطوبة للشاب الخلوق محمد منير علي عثمان
رئيس مجلس إدارة مدينة سماء الخليج يشيد بنجاح مهرجان يافع ويثمن جهود اللجنة الإعلامية
هل تمتلك طهران ما يكفي من الصواريخ لحملة طويلة الأمد؟
إسرائيل تقصف مقرات للحرس الثوري بطهران
إسرائيل تلوح بسيناريو بيروت..ومشاهد نزوح من طهران
إيران تبدأ باستهداف منازل قيادات إسرائيلية
وسط التوتر.. حاملة طائرات أميركية تتحرك نحو الشرق الأوسط
مقالات وكتابات
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
المزيد
مرض باركنسون: علاج واعد يساعد المرضى على "المشي بحرية"
حديث الصحافة
الجمعة - 26 أبريل 2019 - الساعة 02:43 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية / متابعات
طور باحثون كنديون علاجا من شأنه إعادة منح المرضى الذين يعانون من مرض باركنسون المزمن، المعروف أيضا باسم "الشلل الرعاش"، القدرة على الحركة.
وأصبح المرضى، الذين كانوا في الماضي يلزمون بيوتهم، الآن قادرين على المشي بحرية نتيجة تحفيز كهربي للعمود الفقري.
ويواجه ربع المصابين بهذا المرض صعوبة في المشي، حيث غالبا ما تتصلب حركتهم بمجرد محاولة المشي ويسقطون.
ولا يوجد في الوقت الحالي أي علاج للمرض.
مرض باركنسون: اختبار دواء جديد قد يسهم في علاج الشلل الرعاشهل يبدأ الشلل الرعاش في الأمعاء؟
وفي حديث لبي بي سي، قال ماندار جوغ، الأستاذ بجامعة ويسترن، في أونتاريو، إن نطاق استفادة المرضى من علاجه الجديد بلغ حدا لم يكن يتخيله.
وقال جوغ "أصيب معظم مرضانا بالمرض منذ 15 عاما، ولم يتمكنوا من المشي بثقة منذ سنوات عديدة".
وأضاف "انتقالهم من البقاء في المنزل، مع احتمال السقوط، إلى الذهاب إلى الأسواق وقضاء عطلات يمثل أمرا رائعا بالنسبة لي".
Image captionيرصد العلماء تطور حالة المرضى باستخدام أجهزة استشعار في حلّة مصممة خصيصا لهذا الغرض
وفي المشي الطبيعي، يرسل المخ تعليمات إلى الساقين لتتحركا. ثم يستقبل المخ إشارات عند اكتمال الحركة، قبل أن يرسل تعليمات لاتخاذ خطوة أخرى.
ويعتقد جوغ أن مرض باركنسون يقلل الإشارات التي تعود إلى المخ، وهو الأمر الذي يعرقل دورة الإشارات، بما يؤدي إلى تصلب حركة المريض.
وتعزز شريحة كهربائية طورها فريقه هذه الإشارة، وهو ما جعل المرضى قادرين على المشي بشكل طبيعي.
وبالرغم من هذا، أعرب جوغ عن دهشته من أن العلاج كان طويل الأمد وفعالا حتى عند إيقاف عمل الشريحة.
ويعتقد جوغ أن التحفيز الكهربائي يوقظ من جديد آلية إرسال الإشارات من الساقين إلى المخ، والتي تضررت جراء الإصابة بالمرض.
وقال "هذا علاج إعادة تأهيل مختلف تماما. كنا نعتقد أن مشكلات الحركة تحدث لمرضى باركنسون بسبب عدم وصول إشارات المخ إلى الساقين".
وأضاف "لكن يبدو أن الإشارات التي تعود إلى المخ هي التي تتدهور".
Image captionأظهرت فحوص طبية للمخ أنه قبل حصول المرضى على المعالجة الكهربائية، لم تكن المناطق التي تتحكم في الحركة (باللون الأحمر في المسح الأيسر) تعمل بشكل صحيح، قبل أن تتحسن بعد 3 أشهر من التجارب
وأظهرت فحوص طبية للمخ أنه قبل أن يحصل المريض على المعالجة الكهربائية، لم تكن المناطق التي تتحكم في الحركة تعمل بشكل صحيح. ولكن بعد أشهر من العلاج، استعادت هذه المناطق نشاطها.
غيل جاردين (66 عاما) كانت بين المرضى الذين استفادوا من العلاج.
وقبل عملية زرع الشريحة، التي خضعت لها منذ شهرين، ظلت غيل تعاني من حالة تصلب في الحركة كلما حاولت المشي، وكانت تسقط مرتين أو ثلاث مرات في اليوم.
بالتالي، فقدت ثقتها بنفسها وتوقفت عن المشي في الريف بمنطقة كيتشنر في أونتاريو، وهو الأمر الذي كانت تحب أن تفعله برفقة زوجها ستان.
واليوم، تستطيع غيل المشي مع ستان في المتنزه لأول مرة منذ أكثر من عامين.
وتقول "أستطيع المشي بشكل أفضل. لم أسقط منذ أن بدأت العلاج. لقد منحني المزيد من الثقة، وأنا أتطلع إلى المزيد من المشي مع ستان، وربما حتى بمفردي".
Image captionتستطيع غيل حاليا المشي مع زوجها في المتنزه
من المستفيدين من العلاج أيضا غاي ألدن (70 عاما)، وهو رجل دين في كنيسة كاثوليكية في أونتاريو، اضطر إلى التقاعد في عام 2012 بسبب إصابته بمرض باركنسون.
وكان أكثر ما أصابه بالحزن أن المرض عرقل عمله المجتمعي، مثل زياراته للسجن.
وقال "كنت أتصلب عن الحركة كثيراً عندما كنت وسط جمهور أو أعبر عتبة في مركز تجاري. كان الجميع ينظرون إلي. كان الأمر في غاية الإحراج".
"الآن يمكنني السير وسط الجموع. ذهبت أنا وزوجتي في عطلة إلى ماوي، ولم اضطر إلى استخدام كرسي متحرك في أي وقت. كان هناك الكثير من الطرق الضيقة ومنحدرات كثيرة، وقد تجاوزت كل هذا على نحو جيد جدا".