مقالات وكتابات

الخلايا الليمفاوية تتصدى للبكتيريا والفيروسات

حديث الصحافة

الإثنين - 06 مايو 2019 - الساعة 02:42 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية / متابعات

الخلايا اللمفاوية عبارة عن خلايا دم بيضاء وتمثل أيضًا أحد أنواع الخلايا المناعية الرئيسية في الجسم، فهى توجد فى نخاع العظام وتوجد فى الدم والأنسجة الليمفاوية.

والجهاز المناعي عبارة عن شبكة معقدة من الخلايا المعروفة والتى تعرف باسم الخلايا المناعية التي تحتوى على الخلايا الليمفاوية، تعمل هذه الخلايا وفقا لتقرير موقع " medicalnewstoday" معًا للدفاع عن الجسم ضد المواد الغريبة ، مثل البكتيريا والفيروسات والخلايا السرطانية التي يمكن أن تهدد عملها.

تشكل الخلايا اللمفاوية عند البالغين حوالي 20 إلى 40٪ من إجمالي عدد خلايا الدم البيضاء،  وتوجد في الدورة الدموية وتتركز أيضًا فى الأعضاء والأنسجة اللمفاوية المركزية ، مثل الطحال واللوزتين والعقد الليمفاوية ، حيث يحتمل حدوث الاستجابة المناعية الأولية.


الخلايا الليمفاوية

 

أنواع الخلايا الليمفاوية
 

النوعان الأساسيان للخلايا اللمفاوية هما "الخلايا البائية والخلايا التائية"،  وكلاهما ينشأ من الخلايا الجذعية في نخاع العظم ويتشابه في البداية في المظهر.

معظم الخلايا اللمفاوية قصيرة العمر ، بمتوسط ​​حياة متوسط ​​من أسبوع إلى بضعة أشهر، ولكن بعضها يعيش لسنوات، وتكون الخلايا اللمفاوية قادرة على ربط المستضدات (المواد الغريبة ) وتساعد على إزالتها من الجسم.

في الغدة الصعترية ، تتكاثر الخلايا التائية وتتمايز إلى خلايا تائية مساعدة أو تنظيمية أو سامة للخلايا ، ثم تزرع فى الأنسجة المحيطية أو تعمم فى الدم أو الجهاز الليمفاوى.


دور الخلايا الليمفاوية

 

عدد الخلايا اللمفاوية
 

الخلايا الليمفاوية مكونة من اختبارات تعداد الدم الكاملة (CBC) التى تشمل خلايا الدم البيضاء، حيث يتم قياس مستويات الأنواع الرئيسية من خلايا الدم البيضاء.

 تُستخدم هذه الاختبارات للمساعدة في الكشف عن الحالات الطبية المختلفة وتشخيصها ومراقبتها، قد يكون تعداد الخلايا اللمفاوية مؤشراً على قلة الخلايا اللمفاوية (الليمفاويات).

 يرتبط قلة اللمفاويات بمجموعة متنوعة من الحالات ، تتراوح من سوء التغذية إلى اضطرابات وراثية نادرة مثل ترنح توسع الشعريات أو متلازمة نقص المناعة الحاد المشترك، وعادة ما يرتبط التهاب الغدد اللمفاوية بالتهابات ، مثل كريات الدم البيضاء أو السعال الديكي ، وبعض أنواع سرطان الدم أو الجهاز اللمفاوي مثل سرطان الدم الليمفاوي المزمن ، واضطرابات المناعة الذاتية التي تسبب الالتهاب المزمن ، مثل مرض التهاب الأمعاء.