حوارات وتحقيقات

السبت - 09 نوفمبر 2019 - الساعة 03:32 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب/خالد السلامي

ليس عيب ان تنتقد بدون تجريح وبدون تشهير ما دام نقدك بناء وهادف تقصد فيه إصلاح بعض ما افسد والتغيير إلى الأفضل وليكن نقدك عام إلا من من طغح فساده .
لكن ظهر لنا في الأونة الاخيرة ظاهرة تم اقتباسها من نظام سابق وهي أسكات الأفواه من خلال التصنيف وهي ظاهرة دخيلة وهي سرعة التصنيف لمن خرج عن هواك ومزاجك ورأيك وهذا اسلوب ارعن يراد به الانتقام من اصحاب الإراء فليس من المعقول ان نحاسب الناس على اختلاف آراءهم ووجهات نظرهم فقد انتشرت هذه الأساليب في مجتمعنا ألا وهو التصنيف وقذف الناس بتهمت الانتماء للحزب الفلاني أو العلاني حتى لو كنت مواطن عادي وبسيط بعيد عن السياسة فعندما يختلف الآراء ترى التصنيف سلاح فتاك فأين سعت الصدر وتقبل الرأي والرأي الأخر والسماع لوجهات النظر ودراسة الصحيح منها وتقبلها مادامت لا تشق الصف أو تهدم التوافق أو تخرج عن الأهداف والغايات التي تهم الجميع .
فيجب الأخذ بآراء الأخرين واعتبار أراءهم معتبره ويجوز صحتها أو تعديلها فاذا لم نتقبل الأخر ولم نتفهم بعضنا البعض فقل على الدنياء السلام هذه رسالتي لأصحاب النفوس الضيقة الذين ينهجون نهج إذا لم رأيك كرأيي فأنت عميل ورجعي وإصلاحي وغيرها من أوصاف التصنيف بدون علم ودراية ومعرفة مجرد قذف وبهتان نابع من قهر سياسي