الثلاثاء - 21 أبريل 2020 - الساعة 02:13 ص
* لا يختلف حال اهلنا في عدن كثيرا عن حال اهل صنعاء ، كلاهما ارتضى السكوت والطاعة لإدارة سياسية مسيطرة على كل شبر في الرقعة الجغرافية التابعين لها .
* ولا انكر بان الأحوال في صنعاء نوعا ما أفضل من عدن ، الحياة شبه طبيعية اجتماعيا وامنيا بالنسبة للعامة البعيدين عن الامور السياسية .
* اما عدن فقد مرت بازمات متعددة ، عقود متتالية تحملت فيها مرارة حروب ومنازعات سياسية لا حصر لها .
* حقيقة لا ننكر ذلك أيضا ، لكن هناك فرق كبير بين كثرة الازمات السياسية وبين الحرمان الدائم والناتج عن سوء الإدارة السياسية .
* خلال السنوات الأخيرة دُمرت البنية التحتية لعدن تماما، والأمن أصبح حليف لابناء العمومه والداعمين سياسيا وعسكريا للكتلة المختارة بعيدا عن الصندوق .
* الصحة والتعليم والنظام وشكل الدولة اصبحوا في خبر كان ، كنا نبحث عن اصل الدولة فاصبحنا بلا دولة .
* مليونيات تهتف لفلان وعلان، سيطرة على كل مفاصل المحافظة
بدعم لا محدود من قبل سلاح الجو والبر والبحر ، ومع هذا لم يقدم السيد المختار شيء لعدن ولا لاهلها الذين قبلوا وصمتوا لان رغبتهم في الحياة والبقاء اقوى واكبر من تحقيق اي معادلة سياسية .
* قيادات مهاجره تظهر لنا كهلال العيد ، اعلامهم يؤكد بان الارض تحت السيطرة وعندما يطالب اهلها بالخدمات الجميع ينكر مسئوليته ويحول الفشل لشرعية أخرى مهاجره لا تملك ولا تحكم .
أصبح المواطن حائر لا يعلم من منهم الفاشل :_
١) المسيطر على الارض عسكريا وامنيا وسياسيا واقتصاديا
ام
٢) شرعية غير قادرة على الاقتراب من خطوط التماس
وهناك آخر يسأل بصوت عالي :
لماذا اطلقتم المليونيات واعلنتم السيطرة اذن اذا كنتم غير قادرين على الادارة رغم توفير كافة الامكانات لكم؟!