مقالات وكتابات


الإثنين - 06 يوليو 2020 - الساعة 05:49 م

كُتب بواسطة : منصور بلعيدي - ارشيف الكاتب



في، 3 يوليو 2016م رحل الفقيد حسين محمد ناصر العولقي عن هذه الدنيا الفانية.. وكان رحيلة هادئاً كهدوء حياته التي كانت لاتعرف صراع الاضداد...

بل كانت حياة رجل احب الجميع وعمل مع الجميع وتصالح مع الكل..

فكان طيب النفس سليم القلب لايحمل الحقد ولا الضغينة ولاتستهوية الصراعات.

لايحمل الحقد من تعلوا به الرتب ولاينال العلا من طبعه الغضب.

وكأني بهذا الشاعر وهو يصف فقيدنا حسين محمد ناصر


ولكنه كان بارعاً في تناولاته الإعلامية
وهامةً صحفيةً سامغة... فكنت ألجأ إليه عند بعض المعالجات الصحفية التي تصعب علي فأجد الحل على طرف لسانه.. وبهدوءه المعتاد يعيد صياغة بعض اعمالي الصحفية التي الجا اليه فيها وبطريقة عجيبة وسهلة جداً..ولكنها السهل الممتنع.

كم انا حزين علئ فراقه فقد كان لي نعم السند في مهنة المتاعب واستطيع ان اقول بصدق: انه استاذي فيها.

رحم الله زميلي وصديقي العزيز الفقيد حسين محمد ناصر العولقي
رحمة الابرار.. واسكنه فسيح جناته.