السبت - 01 أغسطس 2020 - الساعة 09:25 م
شقرة المدينه الساحليه الصغيره التي تبعد عن عاصمه المحافظه مايقرب من 40 كيلو متر شرقا. كانت هي العاصمه الاولى للسلطنه الفضليه في القرن التاسع عشر...كانت شقره مركز انطلاق القوات التي تقاوم البريطانيين في عدن .وكان السلطان احمد بن عبدالله الفضلي قائد لهذه المقاومه . التي كانت تطبق حصار على عدن .وتمنع خروج ودخول القوافل اليها..وخاض السلطان الفضلي خلال فترة خمسينات القرن التاسع عشر معارك مع البريطانيين داخل مدينه عدن. وسيطر اتباعه على منطقه خور مكسر. وتاخذ خور مكسر اسمها من لقب السلطان الفضلي الذي كان يلقب بالمكسر.. ووصلت طلائع قواته الى عقبه عدن..
وبعد ان اصبح الفضلي مصدر قلق للتواجد البريطاني في عدن..
قامت السفن البريطانيه 1865 بقصف مناطق واسعه في سلطنه الفضلي الطريه عموديه
العصله.. واستخدمت فيها القنابل العنقوديه.
لكن ذلك لم يحد من عمليات المقاومه. عندها اعدت
بريطانيا في 14 مارس 1866 حمله عسكريه واسعه.بالبوارج والسفن الحربية التي اتجهت هذه المرة الى عاصمه السلطنه الفضليه شقره. وقصفت المدينه بمختلف الاسلحة واحرقت معظم المدينه واشجار النخيل التي كانت واحد من مصادر
التمويل للمقاومه. لينفذ البريطاني انزال في مدينه شقرهِ وانسحب منها المقاتلين الى الجبال المحيطه . وكانوا يهاجمون البريطانين ليلا. داخل مدينه شقره.. وبعد مقتل اثنين من كبار
الضباط البريطانين اضطرت بريطانيا للانسحاب
من شقرة . واستمرت مقاومه الفضلي لبريطانيا 35 سنة...ِ
فهل تعود اليوم مدينه شقره والفضلي للقيام
بماقام به الاجداد في مقاومه الاحتلال الجديد..
#اسمعي_يا_الارض_رجات_الفضول