مقالات وكتابات


الجمعة - 21 أغسطس 2020 - الساعة 01:40 م

كُتب بواسطة : علي مقراط - ارشيف الكاتب



قبل 23عامأ توفى المناضل السياسي الحر عمر الجاوي بعد أن أوصى وهو على فراش المرض بأن يدفن ليلأ وسرا حتى لايمشي في جنازته المنافقون والفاسدون والخونة ممن يمثلون رموز الحكم الغادر الفاسد. وكما قال صديقة الشاعر والكاتب الكبير محمود الحاج
مات عمر الجاوي كسيرا مقهورا وهو يرى انكسار حلمه الوحدوي وتلاشي امانيه الوطنية والاشتراكية التي ظل ينافح ويكافح في سبيل تحقيقها على النحو الواقعي دونما قفز عليه بشعارات هوجاء في تجربة الجنوب عندما كان يصرخ في وجه الأخطاء. عمر جاوي انظف الوطنيين والتقدميين وانضجهم
رحم الله أبا أزال أشرف الوطنيين الأحرار وأشرف يساري ماركسي ناضج وأقدم واوعى من أرتدوا جلباب اليسار الطفولي بروح الجاهلية فراحوا يقفزون على الواقع وصولأ بالجنوب إلى مهاوى الردى والصراع المناطقي. ولأنه هكذا
ظل مغضوبأ عليه من نظامي عدن وصنعاء لكنه كسب تقدير الوطنيين الشرفاء