مقالات وكتابات


الأحد - 08 نوفمبر 2020 - الساعة 12:32 م

كُتب بواسطة : د. منى الزيادي - ارشيف الكاتب



سأكتب حرفي بلفظٍ صريح
وأجتر حُزني على متن ريح

فلا شيء يمنعني من كلام
فزردي أصبح لديا فسيح

لإني فاعل بدنيا الأســى
تماهت دُنياي بقلبِ الجريح

دُجى الليل أطبق في أرضنا
فلا الفجر أشرق بنورٍ صبيح

تدثرني وهم في خلوتي
وأجتاح روحي فصرت الطريح

غُبار المصاعب علينا جرى
وأستأسد الفأر ذاك القبيح

سؤالاً تماهى بيومِ النوى
إلى أين نمضي ودمي يسيح

ثقافته القتل قد صدرت
برقمٍ قياسي لأُصبح ذبيح

تشتت جمعي في الويه
وصارت أمـاّنيهم في ضريح

شكت من خُطاهم نجوم السما
وكل البراري عليها نويح

ولكنهم في أزيز الوفود
يخطّون حربٌ بكونٍ فسيح

فلا بارك الله في نهجهم
وعقلاً تغذى بفكرٍ كسيح

إلى أي وادي يصل قهرنا
وأي محيطٌ لنا يستريح

وهل يا بلادي ستحلو لنا
حياة المحبة بحبٍ صريح

تسألت يومٌ فرد الصدا
لقد قلتِ خيراً حديثٌ(مليح)

ولكنهم في الظلام المقيت
سيبقون دوماً كأجدب طريح


*سفيرة السلام*
*د. منى الزيادي*