مقالات وكتابات


الأربعاء - 09 ديسمبر 2020 - الساعة 12:30 ص

كُتب بواسطة : د. منى الزيادي - ارشيف الكاتب


تضج وكالات الأنباء للإعلان عن حدثٌ ما، وتبدأ بالتراجع عن ذلك الحدث رويداً رويدا، نعم إعلامنا العربي لا هم له سوى جمع المال !


الحب كالرياح
البعض حبهُ كالرياح الإستوائية لا يتوقف
والبعض كالرياح الموسمية له مواسم
والبعض حبهُ كالرياح الصحرواية لا تكاد تجده .


ثم ماذا بعد؟
لم أعد أثق بكل من أبتسم في وجهي، وهو يتلذذ بمضغ لحمي في غيابي، أثق فقط في أبتسامة الأطفال الرُضع.


وعندما طالبت بحقوقي في وطني، صيّروا اسمي ضمن القائمة السوداء، ونعتوني بالإرهابية !

أسفي على أمة أضاعت شرفها في المقاهي والملاعب والفنادق، ونسيت بإنه كان في أعالي القمم. !

وكيف لي أن أنعت أمتي بإمة متحضره، وعقلها لا يزال خاضع لرواسب جاهلية مقيته !

وعند أجتماع التاريخ والجغرافيا، رفض التاريخ الحديث مع الجغرافيا، لإننا فرطنا في الكثير من جغرافيتنا.!

وماذا عن اليتيم الذي فقد والديه، فصار قلبه كدار الأيتام ؟!

سألت ضمير القاضي:يا سيدي القاضي ماهو جرمنا لنسجن في أوطاننا؟
فرد على باستحياء:جرمنا هو قتل العربي بداخلنا !


وعندما هُمش وطني على العالم، حُكم بالسجن الإنفرادي على شعب لم يصحو يوماً من الأيام على فرحة !!