مقالات وكتابات


السبت - 24 أبريل 2021 - الساعة 06:43 م

كُتب بواسطة : علي ظبية العولقي - ارشيف الكاتب



عندما يأتي الحديث عن الصحة لابد أن نتحدث عن فيروس كورونا كحدث أول وبشكل عام واساسي كيف لا وقد أصبح شغل العالم الشاغل ، كيف لا وقد حطم الارقام القياسية حول العالم باسره إعلامياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً ، إن ما يحدثهُ هذا الفيروس وفي بلادنا بذات لا يخفى على الكبير ولا الصغير مما يبُثه الإعلام من رعب في وسائل التواصل الإجتماعي وغيرها ونشر الترهات الفارغه والإشاعات الكاذبة التي لا تُغني ولا تُسمن من جوع ، وما يتناقله عامة الناس من خزعبلات خاطئة قد يعتقدها الكثيرين تفي بالغرض من علاجات بل واسباب للوباء ليست من العقل في شي ، وللاسف تجد الكثير إلى يوم يعتقد أن الفيروس خطة يهودية المُراد منها تدمير الإسلام والمسلمين وما يؤلم حقاً أنك تجد رجال الصحة والعاملين عليها من أطباء وغيرهم هم من يعتقدون ذلك ولاحول ولاقوة إلا بالله.

ما سمعنا وشاهدناه الاسبوع المنصرم من أحداث تخص اللقاح الذي قد توصل الشهر الماضي الى اليمن والذي يعتبر خطوة إيجابية للجميع والحل الوحيد حالياً المساعد في التخفيف من الوباء المنتشر والمفتك بارواح الكثيرين ، انتشرت حوله الشكوك وبث الرعب بين اوساط الناس خصوصاً وأن اللقاح قد كانت حوله تعليقات من بعض الدول حول ألاثار الجانبية والتي قد أخذت نفس اللقاح قبل ذلك اي ان هناك نسبة واحد لكل مليون شخص من الذين يأخذون اللقاح هناك يتعرضون للاثار الجانبية للقاح وهذا شي طبيعي جداً مثله مثل أي لقاح له أثار جانبية ، ولو نظرنا للاثار الجانبية لما أخذنا اي دواء من هذه الادوية العادية مثال على ذلك البارستامول (البندول) أثاره الجانبية تجد من يقراها يدخله الرعب منها ولا ياخذها بعد ذلك ، لكن كمية الخوف من اللقاح نفسه وممن يبثون الرعب حوله هو ما يمنع الناس من أخذه.

الجهل المشكلة الاولى التي مازالت في جُعبتنا ولم تفارقنا ولم نتخلى عنها ، بل إنها تعتبر عند البعض الحلول الاولى التي يسارع إليها عند الازمات ، بل إنها مُصنفه وللاسف ضمن اولوياتنا فمكافحتنا للوباء ونحن بأمس الحاجة إلى الوعي مثل الذي يملئ الماء في خزان الماء المثقوف اسفله وينتظر متى يمتلئ.