الإثنين - 05 يوليو 2021 - الساعة 09:38 م
دوّنت حرفي لشعبي وكل همه ريادة
وكــم رسـمت السلام
حاولت ألملم جراحي من محط الإبادة
وأحاورك يـا هـُمـام
وأنشر محـبة تسامح ترفع بلدنا سيادة
ونلبسك يا وســام
نشمخ بأرضي وناسي في محط القيادة
بالفعل مش بالكلام
لكن أسف يا بلادي لبست ثوب الحدادة
وصيـّروك في الظلام
الجمع الأكبر تفـرّق وأحتفى بالشهادة
والموت أصبح مـرام
هذا لبس جُعبته وذاك أسرج جواده
وخاط ذاك اللثام
والشعب مسكين مُعذب بين مريم وغادة
ولا هــواه أســتـقام
ممكن تردوا عليّ جواب فيه أستـفادة
لا يصبح السين لام
أيش أستفدتوا من حروب البلادة
وسفك دمٌ حــرام
إلى متى باتظلوا تحت طيف الوسادة
وناصبين الخـيام
حتى النشيد والعلم راقدين بالقعادة
وطــولوه المــنـام
والمشكلة أنكم بتـدّعوها العبادة
بصلاتكم والصيام !
وكل واحد يفكر كيف ينهي وداده
ويكون سـبع العـوام
هذه الفتن في اليمن صارت بعد الجرادة
وشعـبنا في خـصام
وأنـا مـواطن أسف فقدت كل السعادة
همـي شـوية طـعام
*يا أهل التُقى والنُقى ومن تولوا الإشادة*
*عادشي وفا والتــزام*
وإلا خــلاص يا بلادي صارت حروبك كعادة
لاشـهار ذاك الـحـُسام
هل بيننا ذويزن ذي يرد الـقـيادة
ويغيث سرب الحـمام
سمعت صوت الصدا قال البسي لك قلادة
وطالبيه الخـــتـام
ما أحـد بيسـمع ولـو عملتي إعــادة
يوجهوا. الأتـهام
ختمت والحزن جاثم والمأسي زيادة
يـا أخــوتي ..يا كـرام