الخميس - 20 ديسمبر 2018 - الساعة 10:41 م
الامل يحذونا في كل اوقاتنا ،، والطموح المفعم بالتفاؤول والارتقاء بالواقع اليومي المعاش للتغلب على العديد من المعاناة التي حلت بالبلاد بسبب تلك الحروب التي شنتها العناصر الآنقلابية للتمرد على الشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس الشرعي لليمن المشير عبدربه منصورهادي ،، ..
تلك المعاناة المتملة في الفساد ،، والغياب للسلطات النيابية والقضائية وكذا الاهمال المتعمد والتسيب في المتاجرة والتلاعب بالمتطلبات اليومية التي ينبغي توفرها لضمان واستقرار الامن والامان للوطن والمواطن ،،
تلك المعاناة اضحت اليوم ابرز الهموم الحاضرة التي يعاني منها الجميع ،،
⬅ كل ذلك ينبغي على الرئيس والحكومة الشرعية وبدعم ومساندة ودعم دول التحالف العربي ممثلا بالمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ،، ان تضع كل تلك الهموم والمعاناة على طاولة مهامها القادمة في كيفية التغلب ومعالجة كل تلك الاختلالات والخروج بالوطن والمواطن من عنق الزجاجة ،،
تلك الخطوة الجريئة والايجابية ، المتمثلة بالمعالجات وبكل صراحة ومصداقية للشرعية ،، حينها ستجد المواطن يقف بالصفوف الامامية وبكل ارتياح جنبا الى جنب مع اخوانهم في كل المؤسسات العسكرية والامنية لدعم ومساندة الحكومة الشرعية ودول التحالف في مسعاهم الايجابي للدفع بعجلة التطور والارتقاء بالواقع اليومي المعاش للنهوض بالاوضاع نحو الافضل ،،
⬅ ينبغي ع الدولة اعطئ جل الاهتمام في العمل على محاربة واجتثاث الفساد ،، وتفعيل دور المؤسسات الامنية بالتحري والمتابعة والقبض على تلك العناصر الخارجة عن القوانين التي تعمل على زعزعت الامن والاستقرار والسكينة ،، والكشف عن هوية العناصر الارهابية التي تسفك الدماء من خلال الاغتيالات المتكررة وزرع العبوات الناسفة او غيرها من الانفجارات التي تزهق الارواح وتزرع حالات الخوف والهلع المستمر في المناطق المحررة ،، وتقديمهم للمحاكمة العاجلة لينالوا جزائهم وفقا والقانون ،، وردع وفضح علنا بكل صراحة ومصداقية لكل من يساند او يحمي ويدعم تلك العناصر الارهابية المتطرفة..
اعادة النظر في كيفية وضع الرجل المناسب في المكان المناسب .. في المؤسسات الامنية والعسكرية او المؤسسات والمنشاءات المدنية لمرافق ومكاتب العمل الحكومية ،، وتوفير ودفع المعاشات الشهرية وبانتظام لكل موظفي المؤسسات الامنية والعسكرية والمدنية..
اعادة النظر في كيفية أعادة وبناء المؤسسات العسكرية والامنية .. في اطار مؤسسي لوزارتي الدفاع والداخلية..
والغاء اي تسميات لاتخضع لوزارتي الدفاع والداخلية..
تفعيل دور الرقابة والاشراف وردع المتلاعبين بمتطلبات المواطن اليومية والتنسيق مع المنظمات والجمعيات الخيرية المجتمعية الداعمة وتنظيم نشاط عملها في كيفية توزيع المساعدات من خلال حصر الاسر المحتاجة وكذا المناطق والقرئ المستفادة من ذلك الدعم ،، من مواد غذائية او غيرها..
⬅ كثيرة هي المطالب والمعاناة التي يتطلب من الدولة ان تعطيها جل الاهتمام ،،
وبكل صراحة ،، استمرار المعاناة للوطن والمواطن ستدفع الى عواقب لايحمد عقباها ،، فالمواطن المغلوب على امره لن يطول صبره ،،!!
فهل ننتظر وقوع الفأس في الراس وانفجار براكين الغضب لتعم الفوضئ وتنخر ذلك الجسد الجريح للوطن ،،
لذا نقول لدولتنا المباركة ،،
*افيقواء ياهولاء واعلموا ان المسؤولية تكليف وليس تشريف ..!!*