الجمعة - 18 يناير 2019 - الساعة 11:44 م
امريكا التي ازعجتنا بالحديث عن حريات الانسان والدفاع عن معتقداته ومضلوميه الشعوب وحقهم في ممارسه حياتهم ..من المؤسف ان ينبري ابواق لتنادي بحق المخنثين في التزاوج والعاهرات بممارسه السحاق وتشريعه وفرضه ..
بينما تصمت عن قتل الانسان وسحله واستخدام المواد المحرمه لابادتهم وهدم مدنهم بحجج واهيه كمحاربه الارهاب ورؤيه جرائم حرب وتنكفى وحصار مناطق وممارسه تجويع لفرض سياسات تؤيدها ..
فمن يعيش في غزه هو الانسان ايضا..ومن يعيش في سوريا انسان وهكذا العراق وغيرها ..
ان سرقه مليارات عبر استغلال اطماع زعماء واخذ ايرادات الدول عنوه او بالضغط عليهم هو ينافي اي حقوق للانسان ورؤيه الاساليب الحقيره لدبلوماسيتهم في ابتزازها الملوك والرؤساء لهو شئ مقزز ويفترض ان تكف عن استخدام هذا كسلاح لايختلف عن صواريخ تبيد الشعوب لمصالح امبرياليه حقيره ودنيئه .. في الوقت التي تقف ضد تشريعات اخلاقيه يفترض تنضيمها ان كانت صادقه ..
في دوله يقف على هرمها مهرج وكاذب وقرصان وقواد يبيع مؤخره ابنته لاجل عيون فحول الخليج الشهوانيه سيتذكر التاريخ هذه الاكذوبه ولن يجدوا ايه اسباب لهذه الازدواجيه وصمت العالم في الاتجار بمعنى حقوق الانسان
محمدبدحيل