السبت - 06 أبريل 2019 - الساعة 08:42 م
خمس عمليات قتل في عدن متتالية لم تكن أكثر من تصفية حسابات بين بلاطجه ... لا شأن لأي طرف سياسي فيها ، وآخرها عملية القتل التي تمت بعد اقتحام مقر أطباء بلاحدود و إختطاف شخص وقتله ،
و كل هذا يحدث أمام مرئ ومسمع قادة كبار في الدولة والمقاومة وكل هذه العصابات تتقاتل لم يحركو ساكن رغم قدرتهم على حقن الدماء و بمكالمة واحده فقط بمقدور كل قائد أن يلم لفاليفه وعصاباته ،
إن استمر هذا العبث والتستر على القتله وقطاعين الطرق وتضرر مصالح الناس كما حدث جراء إغلاق مستشفى أطباء بلاحدود ... مستشفى الغلابى والمستظعفين الذي لايدفع فيه المواطن مال سوف نطر إلى رفع أسماء اي متستر على الاجراميين وسنوضح للرأي العام بالاسم ..
لقد سبق و اخبرنا الجهات العلياء باسماء كل متستر ، واسماء القتله والبلاطجه الذي لايسعنا نشرها في الوقت الراهن للرأي العام احتراماً للنظام والقانون وللجهات العلياء المختصه ، لكن إن مرت مرور الكرام ولم يتم ردع هؤلاء المتسترين والبلاطجه سنطلع الشعب على كل شيء ..
لقد حاربنا الجميع ليس لاننا ضد أحد لكن عهد للوطن وللامانه التي حملناها على عاتقنا اتمنى ممن وصلته رسالتي هذه أن لايعتبرها مسألة شخصية بل هي لأجل أمن عدن واستقرارها وحفظ السلم الاجتماعي وتقليص الجريمة وان خسرنا احد فما نقوله للصالح العام ومحبه للجميع يقبلها اويرفضها من يتحسس منها .،
عدن تستحق ان نعيش دون علاقات مع الكثير لانها امانه في اعناقنا واي تستر على اي جُرم يعتبر مشاركه فيه.
ابو مشعل الكازمي
حرر بتاريخ : 2019/4/6م