آخر تحديث للموقع :
الخميس - 22 مايو 2025 - 02:22 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
مصر تطالب إسرائيل بتوضيح حول تعرض سفيرها في رام الله لإطلاق نار
دول أوروبية تستنكر استهداف إسرائيل لوفد دبلوماسي بجنين وتستدعي السفراء
نمت بالشوارع وكنت مع السنوار.. عيدان ألكسندر يروي تفاصيل احتجازه
أحمد السقا يعلن طلاقه رسميا بعد 26 عاما من الزواج
بسبب تعليق على انستغرام.. جامعة عراقية تفصل 3 طلاب هندسة
مسلحون يطلقون سراح محافظ السويداء السورية بعد احتجازه
صدور قرار بتكليف قيادة جديدة لقوات الأمن الخاصة بلحج
بن بريك: الدولة الجنوبية قادمة لا محالة
توتنهام يتوج بلقب الدوري الأوروبي ومانشستر يونايتد يغرق في موسم صفري
الإعلام الاقتصادي يقول إن الحكومة تدرس خيار طباعة كميات جديدة من العملة المحلية
مقالات وكتابات
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
المزيد
ما مصير اتفاق الرياض في ظل التطورات العسكرية والسياسية باليمن؟
أخبار محلية
الخميس - 27 فبراير 2020 - الساعة 05:14 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية /متابعات
برغم تأكيدات طرفي اتفاق الرياض على ضرورة تنفيذ بنوده، فإن الاتفاق دخل فعليا في مرحلة موت سريري بعد انقضاء المدة الزمنية التي جرى التمديد لها، وباتت كل بنود الاتفاق الموقع عليها والملحقات التابعة له حبرا على ورق.
يأتي ذلك وسط مواقف ضبابية للملكة العربية السعودية راعية الاتفاق، ووقوفها بموقف المتفرج وعدم ممارستها ضغوط حقيقية في حق الطرف المعرقل لتنفيذ بنود الاتفاق.
وبعيدا عن التزاماتها ورعايتها لإتفاق الرياض فإن المملكة ذهبت نحو محافظة المهرة شرقي اليمن في خطوة تصعيدية عسكرية غير مسبوقة، فيما ذهبت أبو ظبي نحو تأجيج الصراع ودعم انشقاقات عسكرية في أرخبيل سقطرى في مساعٍ واضحة للانقلاب على السلطة المحلية فيها وجعل الأرخبيل تحت سيطرة المجلس الانتقالي ووصاية أبو ظبي.
وفي كلا المحافظتين بات انحراف التحالف العربي عن أهدافه المعلنة واضحا وتنصله عن التزاماته بما فيها رعاية اتفاق الرياض أكثر وضوحا، مما يجعل مصير اتفاق الرياض مجهولا، فحتى مجرد الحديث عنه لم يعد له وجود عدا تبادل الاتهامات بين طرفي الاتفاق بإفشاله.
■عودة إلى النقطة صفر|
ومع عودة رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك إلى العاصمة السعودية الرياض، فإن اتفاق الرياض يكون قد عاد إلى نقطة الصفر، فبحسب كثير من المراقبين استطلع "الموقع بوست" آرائهم فإن مغادرة رئيس الوزراء اليمني للعاصمة المؤقتة عدن يعد إعلانا فعليا عن فشل الاتفاق، مما يجعل الوضع مرشحا وقابلا للانفجار في أي لحظة.
وفي سياق ذلك جدد وزير الخارجية اليمنية محمد الحضرمي اتهام الحكومة اليمنية للمجلس الانتقالي بإفشال اتفاق الرياض.
■جوانب ايجابية|
وفي الجانب الآخر فإنه برغم انقضاء المدة الزمنية لتنفيذ بنود اتفاق الرياض، فإن الاتفاق نجح ولو بشكل جزئي في التخفيف من حدة التوتر بين القوات الحكومية ومليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا في محافظتي أبين وشبوة وهو ما يجعل البناء على ما تحقق هناك ممكنا والمضي في تنفيذ بنود الاتفاق في حال توفر الإرادة والعزم والحزم من قبل رعاة الاتفاق.
■ابتزاز|
الخبير العسكري اليمني علي الذهب يرى أنه سيكون هناك تنازلات من أجل وقف اشتعال فتيل الأزمة وعلل ذلك بالقول أن أي أحداث في عدن ستكون مروعة، إذ أن حدوثها لابد أن يخرج منها أحد الاطراف منتصرا على الاخر.
واستبعد الذهب في تصريح خاص لـ "الموقع بوست" ترجيح أي طرف للآن برغم أن الامكانيات مع المجلس الانتقالي متوفرة بشكل كبير إضافة إلى دعم الإمارات للإنتقالي.
وعن أحداث المهرة وعلاقتها باتفاق الرياض، أكد الذهب أن لها تأثير بذلك، موضحا أن اتفاق الرياض أصبح وسيلة ابتزاز للسلطة الشرعية لتمرير مصالح سعودية في منطقة المهرة.
■تعثر|
بدوره الكاتب والمحلل السياسي عبدالرقيب الهدياني قال إن اتفاق الرياض هو بحكم المعطل والمتعثر، حيث لم يعد هناك حماس لتنفيذه من قبل الراعي له وهو السعودية.
وأكد الهدياني بأن التعثر ليس في اتفاق الرياض فقط بل في مهمة التحالف بمجملها وهي استعادة الشرعية والتي قال إنها أصبحت متعثرة.
واستدل الهدياني بذلك في توقف الجبهات، والتي قال إنها أصبحت متروكه للحوثي، فهو الذي يهاجم ويقوم بتحديد زمان ومكان المعارك -وفق تعبيره- فيما أصبحت الشرعية والتحالف بدور الدفاع".
وعبر الهدياني عن أسفه بعد خمس سنوات أصبح الحوثي يطور قدراته ويهاجم، أما الشرعية فإنها بعد خمس سنوات أصبحت لا تستطيع العودة لعدن وتواجه مشاكل كبيرة في كل محافظة محررة.