حوارات وتحقيقات

الثلاثاء - 14 يوليو 2020 - الساعة 04:56 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب/أنعم الزغير


هناك عقليات مريضة ونفسيان حاقدة تحاول أن تثير الغبار حتى لايراها الآخرين، وهي لاتكاد ترى بالعين المجردة لأنها ولدت متأزمة ومتقزمه ، أشبه ما تكون بسقط المتاع المقلى على قارعة الطريق لايفرز الأ الميكروبات الملوثة .....كائنات تتناسل في الأزمنة الرديئة وفي النهاية تاكل بعضها بعضاً.

اننا في زمن العجب ، زمن الاقزام والساقطين اخلاقياً ....زمن قل فيه الرجال وكثر المنافقون الذين يتوارون في عتمة الليل لأنهم يخشون المواجهة ، ويطعنون غدراً في الظلام....أنهم الثعالب الماكرة الجبانة التي لا تجرؤ على المواجهة أو حتى الإعلان عن هويتها واسمائها حينما تبدأ بحملتها الإعلامية القذرة ضد رجل نبيل وشيخ اصيل ورجل خير واحسان .

اخي القارئ إذا رأيت كلباً مكشراً عن انيابة ينبح على السحاب ويريد أن يرعبها أو يسيء إليها فأشفق على ذلك الكلب المسكين الغبي، ولاتُبد خوفك على السحاب من أن تضرها تلك النبحات أو تصل إليها تلك الانياب فتمزق أوصالها ، لأنها اعلى وأبعد من أن تسمع لتلك النبحات أصلاً.


وهكذا هم الكلاب البشرية التي ازدادت نباحها هذه الأيام أمام الانسان النبيل والشيخ الأصيل مهدي العقربي ، ذلك الرجل المشهود له بالخير والاحسان والتواضعة وسمو ودثامة الاخلاق.

ان تلك الحملة الإعلامية الحقيرة والشرسه التي أطلقها الكلاب البشرية ضد هامة عظيمة وشخصية قوية وشيخاً نبيل ، لست الا زوراً وبهتاناً ، وان أولئك الاقزام مهما قاموا بحملات اعلاميه واساءات وتشويه للهامة الكبيره والشيخ الاصيل رجل الخير والإحسان الشيخ مهدي العقربي ، لن تستطيع أن تناله لان الجميع يعلم من هو هذا الإنسان النبيل وماهي مواقفه البطولية والإنسانية والوطنية ، وحال أولئك الحاقدين الاقزام كمثل كلباً ينبح رجل يسير في الطريق وكل خطى ذلك الرجل خطوة ازاداد نباح ذلك الكلب والرجل يواصل مسيره وكأنه لم يرئ ذلك الكلب أو يسمع نباحه ، وبعد ذلك يعود الكلب إلى مسكنه ذليلاً حقيراً.....وهكذا هو حال أولئك المنحطين والهامة الوطنية والخيرية النبيلة الشيخ مهدي العقربي .


ان مانجده من حرب إعلامية وتحريض وإساءة وتطاول خفي ومعلن ضد الشيخ مهدي العقربي، لخير دليل وخير برهان أن أولئك المعتوهين دائماً يقفوا ضد كل رجل خير واحسان اصيل يقف إلى جانب الفقراء والمساكين والمحتاجين .....اقول لأولئك الاقزام ان الشيخ مهدي العقربي صامد كالجبال المنيفة ، لايضره رياح عاتية ، ولا يحسب لمثل أولئك الاقزام وزناً ولا حساباً .....فكم انتم عظيم ....وكم انت نبيل يا ابا صالح !!!.

ايها الاقزام أن الشيخ مهدي العقربي رجل خير واحسان يده ممدوه للجميع،ثابت المبدئ والهدف ولم يلقئ بال لتلك زعبلاتكم وحملاتكم الإعلامية الكاذبة، ولايوجد اسد مهاب الطلعة عزيز النفس يرد على نباح الكلاب التي هي أقل شاناً، لأنه يعلم جيداً أنه هو ملك الغابه، وهو من يسير القافلة أينما أراد وكيفما شاء،ومهما نبحت الكلاب فلن تغير من قرار الأسد ومبادئه الثابته.

ايها الحاقدين الاقزام مهما علا نباحكم ،فأن القافلة سائرة ، ونباحكم يدل على حقدكم وبغيكم وحقارة معدنكم وسفاهة عقولكم ، وان كذبك وتلفيقكم باتهامات باطلة قد كشف ستركم وعرف الجميع دسائسكم، ولتسمعوا ايها البائسين حظاً الاسفلين احولاً المنحطين اخلاقاً الخاسرين اعمالاً أن ماضر الشمس نباح الكلاب.