حوارات وتحقيقات

الخميس - 11 نوفمبر 2021 - الساعة 12:19 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب_عمر محمد السليماني


وفود قبلية واستقبالات لسلطان نصاب شبوة. هل العملية بالنسبة للشعب اليمني كما يقول المثل: التاجر المفلس يفتش دفاتره القديمة؟

في الشمال تعود الإمامية. هل في الجنوب نسير الى مايشبهه النفوذ العائلي "السلطنات" التي كانت قبل الاستقلال والجمهورية؟ وما حد أحسن من أحد.

هل السلطان عوض بن محمد العولقي بديل أو منافس للشيخ صالح فريد العولقي وغيره، هل دخلنا في مناكفات قبلية جهوية، يقودها أبناء السلاطين والمشايخ وقيادات سابقة، بإسم الشعب وتحرير شبوة؟
هل سقط أبناء السلطنات في حراج المزايدات السياسية الرخيصة، وما حد أحسن من أحد؟

قال الشاعر يرحب بالسلطان: واليوم ياحيا بشووفك َيا الأبو* وارحبت يا سلطانا يا ابن الوزبر... أرحبوا.. أهم شي العيشة "شعها صواه" في الأرض .
كما يقول المثل الشعبي : حبان يومه له، ومن جاء بتعطيعه العوالق يومه.. ارحبوا، الذي بعده..

كل مواطن من حقه المشاركة السياسية. لدينا إمام وثلاثة رؤساء وراح نكملها عدة سلاطين.. وما حد أحسن من أحد..
اربطوا البريك يا السلاطين... التهور عواقبه وخيمة.

عمر محمد السليماني