اخبار وتقارير

الجمعة - 25 فبراير 2022 - الساعة 04:07 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/عدن/علاء بدر


اعتمدت إدارة مشاريع الأشغال العامة والجهات الممولة المجسم الذي قدمه المهندس العدني حسن حمود كأفضل تصميم لدوَّار الفل من بين عدة عروض مقدمة لمهندسين محليين وعرب.

حيث ذلل المجلس المحلي في مديرية صيرة ممثلاً بالدكتور محمود الجرادي مدير عام المديرية الكثير من الصعاب والإشكاليات لإنجاز العمل.

وبناءً على ذلك فقد تم تكليف مهندس المشروع حسن حمود للقيام بكل التجهيزات الميدانية والأعمال الإنشائية لإحدى أشهر معالم العاصمة عدن بشكلٍ عام، ومدينة كريتر على وجه الخصوص والتي تقع في أعتق أسواق عدن القديمة، والذي ينفذه مكتب وزارة الأشغال العامة والطرق في مديرية صيرة.

وتمول المشروع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ‏ أو ما تعرف اختصاراً بـ "الـيونسكو"، تحت بند (النقد مقابل العمل).

وعلى أرض الواقع أشرف المهندس حسن حمود يوم الاثنين الماضي على عملية إنزال السفينة المعلقة على الدوار لتأهيلها وتجديدها تمهيداً للبدء بتنفيذ المشروع وإعادة السفينة بحلةٍ جديدة.

والمشروع عبارة عن تطوير مجسم وساحة جولة الفل في كريتر ليصبح عند اكتماله مزاراً سياحياً يقصده جميع مواطني العاصمة عدن والزوار من خارجها كذلك.

واللافت في التصميم أن الدوار والمواقع الدائرية حوله ستتوسع لاستيعاب أكبر قدر ممكن من الزوار مع إعطاء الطرق المحيطة بالمشروع حقها دون الأخذ من مساحات الطرق، وهو ما جعل تصميم المهندس حسن حمود الأفضل على الإطلاق من بين التصميمات الهندسية التي قدمها عدد من المهندسين.

وفي هذا الصدد قال مصمم المشروع "وضعت في عين الاعتبار استخدام (الكلادينج) على السفينة والشراع والهدف من ذلك حماية الهيكل الخارجي كعازل حراري من العوامل المناخية المزعجة كارتفاع درجة الحرارة أثناء حلول فصل الصيف في العاصمة عدن، وهو يعتبر التحدي الكبير كونه الأول في اليمن لاستخدام الكلادينج في مجسمات مفتوحة وعرضة للريح بسرعة 30 كيلو/ساعة.

فاعتمدت على نظام كاسرات الرياح في الشراع، إضافة لعمل جرانيت وأحواض زهور أسفل المجسم مما سيمنح الزائرين منظر جمالي خلاب".

وأضاف المهندس حسن حمود أن المادة الرئيسة التي يعتزم وضعها على السفينة والشراع ستتميز بالمتانة والمنظر المبهر, كما أنها مقاومة للخدش والتلف وتتحمل الكثير من الضغوط والحرارة، بالإضافة إلى ذلك سيحتوي على عدد من الألوان الزاهية التي تظفي على المكان رونقاً لا نظير له.

ولفت مهندس المشروع إلى أن العمل سيشمل كذلك تركيب إضاءات ذات جودة عالية، وإجراء عملية تشجير المواقع المحيطة مع غرس نبتات أزهار مختلفة الألوان.

ومن المتوقع أن ينتهي العمل بمشروع المجسم في منتصف الشهر القادم بإذن الله تعالى.