آخر تحديث للموقع :
الأربعاء - 12 نوفمبر 2025 - 05:44 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
الحوثيون برسالة لحماس: سنوقف الهجمات على إسرائيل والسفن
بعد توتر مع العمالقة.. "درع الوطن" تنسحب من الحملة الأمنية في لحج "تنفيذًا لتوجيهات عليا"
من يسرق باقات الإنترنت؟! مشتركون يتهمون "يمن نت" بالتلاعب بالأرصدة
نقابة المعلمين تلوح بإيقاف الدراسة لعدم صرف المرتبات
الهيئة الإدارية لنادي الجلاء برئاسة "شكري عامر" تعقد اجتماعها الدوري
"عملية سرية" فاشلة ضد موسكو.. الأمن الروسي يكشف التفاصيل
تناول الفول السوداني يوميًا يعزز تدفق الدم إلى الدماغ
هل تضر نظارات الواقع الافتراضي بالعين؟
الطاقة الغازية في رضوم شبوة... مشروع على الورق أم واقع قيد التنفيذ؟
الدكتور حمدي الوبح يعزي أسرة الفقيدة الحاجة الفاضلة نور العرادة
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
هل يقود بن بريك انقلابا على عيدروس الزبيدي؟
اخبار وتقارير
الإثنين - 27 مايو 2024 - الساعة 07:51 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
في تصريحات مفاجئة، شن نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء أحمد بن بريك، هجوما وصف بالعنيف على المجلس الانتقالي الذي ينتمي معظم قياداته لمناطق معينة.
ووصف بن بريك في تصريحات لوكالة سبوتنيك، أن المجلس الانتقالي الجنوبي غارق في الفساد، وحذر من استخدام "القضية الجنوبية" كشعار وشماعة مثل شماعة "القضية الفلسطينية" الذي يرفعها كثيرون لتحقيق مكاسب ومصالح شخصية.
وقال اللواء أحمد بن بريك إن المجلس الانتقالي الجنوبي تحت الوصاية الخارجية، واتهمه بالخلل في بنيته القيادية، والفشل والعجز في حل مشاكل المواطنين.
وأحدثت تصريحات بن بريك، ردود فعل كبيرة في صفوف مؤيدي المجلس، وحضرت تساؤلات حول إمكانية حدوث انقلابا داخل المجلس الانتقالي يلبي رغبة قاعدته الشعبية.
وحول هذه التصريحات، دعا الكاتب الصحفي خالد سلمان، لتشكيل لجان بحث وتقص في هذه الاتهامات التي وردت من قائد في الصف الأول للمجلس الانتقالي.
وقال: "حين تتسع الإتهامات الموجهة للإنتقالي وتأتي من داخله ، من صفه القيادي الأول (اللواء بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي وغيره) ، لا من قواعده وحسب ، عليك أن تفتش عن صدقية هذه الإتهامات ، أن تشعل الضوء الأخضر لتشكيل لجان بحث وتقص ، أن تفتح أكثر من سؤال حول الأداء السياسي ، حول الثراء غير المشروع ، حول غياب العقل المؤسسي ، حول سجل النجاح والإخفاق ، حول تشاركية القرار ، وحول أخطر الأسئلة وأكثرها مفصلية: إلى أين مضت بالمجلس عملية الشراكة في الحكم ، هل أبهتت مشروعه السياسي ، أضعفت خطابه بين حواضنه، أم دفعته خطوة إلى الأمام، حيث الإقرار الإقليمي الدولي بالمجلس ، كطرف وازن في الحكم وفي التفاوض".
وأضاف: "الصمت عن تململ المستوى القيادي الذي ينصب محاكمه للإنتقالي ،ويتهمه بالعجز عن حل مشاكل الناس ،وعن تماهيه مع ماكينات الفساد ، عن الثراء وضعف في الإنجاز وعن عدالة توزيع المناصب القيادية ، هذا الصمت لا يعني ان كل شيء على مايرام ، وأن ممثلي الإنتقالي قد نجحوا في مناهضة السياسات غير الشعبية للحكومة ومن داخل الحكومة ، وإن بإستثناء بطولات مؤسسته العسكرية لايعتقد بنجاح مماثل وأداء فاعل للجناح السياسي ، نعم تستطيع أن ترفض وتقاوم النقد ، وتخفي حقيقة التجاذبات بين صفوفه القيادية ، ولكنك لا تستطيع أن تصدِّر صورة نموذجية يلمس الناس نقيضها في الخبز والكهرباء ونهب الأراضي وعفة اليد ورداءة الخدمات".
واردف: "الإنتقالي كي يحافظ على وهجه النضالي النقي ،وكي لايأخذ أسوأ مافي الإنتقال من نقاوة الثورة إلى الدولة وهو الفساد وقمع المختلف ،حتى داخل مستويات هياكله التنظيمية ، عليه أن لا يخِّون النقد ولايقطع ألسنة الناس بإسم القضية ، ولا يؤجل الرد عن التساؤلات تحت يافطة أن الوقت لم يحن، وان مثل هكذا تناولات علنية تضعف وحدة الصف".
وتابع: "سؤال إستحواذ المنطقة على كل شيء يجب أن يُطرح
سؤال الفشل للقيادات يجب أن يُفتح
سؤال الفساد والثراء الفاحش يجب أن يُناقش.
هيكلة القيادات وتدوير المناصب ، والأهم توسيع دوائر النقد والتخلص من لغة (هذا الطرح يخدم الأعداء)! ، فمن دون الإنفتاح على تحفظات وتقييم القيادة ، يبقى العدو داخل المجلس لا خارجه، حيث لامجال لتنفيس الإحتقان بالتأجيل بل بالمكاشفة ، وكل إرجاء للتساؤلات أو قمع لاصحابها سيقود حتماً إلى اسوأ النتائج: الإنفجار".
وأتم قائلا: "الانتقالي محاصر من كل الجهات سياسياً وعسكرياً ، ويبقى عنصر بقاءه قوياً وحدته الداخلية وتجويد الأداء ،ورفع الغطاء عن الحق في رفض التقديس ونقد القيادات".