اخبار وتقارير

الأحد - 16 يونيو 2024 - الساعة 02:28 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/عدن

رفع وزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم حيدان برقية تهنئة لفخامة
رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي

وجاء في برقية التهنئة :
"يطيب لي بالأصالة عن نفسي ونيابة عن كافة منتسبي وزارة الداخلية، قادةً وضباطً و صـــف وجنود أن أرفع إلى فخامتكم وجميع أعضاء مجلس القيادة أسمى آيات التهاني والتبريكات ، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أعاده الله عليكم وعلينا وعلى شعبنا اليمني العظيم، و الأمة العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات”.

ونوه اللواء حيدان إلى أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي فرضتها مليشيات الحوثي الانقلابية الإرهابية من خلال حروبها الطائفية والعبثية فاقمت من معاناة شعبنا اليمني العظيم في اكثر من صعيد وفي مقدمته الجانب الاقتصادي مدفوعة بأطماعها السلطوية العنصرية السلالية غير المشروعة ومن خلفها الأطماع الإقليمية لملالي ايران، و نزوعها للعدوان إيغالا في أعمال القتل و التدمير، و انتهاك الحقوق العامة و الخاصة، و رفضها لكل الدعوات و المبادرات السلمية.

لافتا أن مليشيات الانقلاب الحوثية اوغلت في تصرفاتها الاجرامية والعبثية والذي بدا ذلك جلياً في سعيها الدائم والمستمر لاضعاف الاقتصاد الوطني من خلال استهداف مصادر الدخل القومي ومصادرة الممتلكات وفرض الاجراءات العقابية والمصادرة للمؤسسات الاقتصادية والبنوك والتجار وتيسرها للمنافع الشخصية لقياداتهم ومشروعهم الطائفي, ضاربين بمصالح الوطن والمواطنين والشعب عرض الحائط.


وأكد وزير الداخلية أن منتسبي وزارة الداخلية، بمختلف مستوياتهم، المرابطون في مواقع العمل و ميادين التضحية والبطولة والشرف، يجددون العهد كما عرفتموهم في مواقفهم في كل المحن و الشدائد التي عاشتها اليمن ماضيا و حاضرا , ضاربين اروع الامثلة في الشجاعة و الصمود، دفاعا عن مؤسسات الدولة و سلطتها الشرعية ، مؤكدين لفخامتكم بإن كافة منتسبي وزارة الداخلية سوف يظلون على العهد اداة تنفيذ القانون و حماته، اوفياء للوطن و قيادته، و صمام أمنه و أمانه، و حصنه الذي تتحطم على أسواره مخططات الشر و العدوان، امناء على الثورة وحماة للجمهورية ومطبقين الديمقراطية، و حلم اليمن الاتحادي، خيار الشعب و إرادته الجماعية" .

واختتم وزير الداخلية برقية التهنئة على أهمية وقوف الجميع صفاً واحداً، خلف مجلس القيادة الرئاسي و مواصلة النضال لتحقيق الغايات و الأهداف التي طالما جسدت تطلعات الشعب، منذ فجر ثورتي سبتمبر و اكتوبر، ونوفمبر ومايو والتي كان آخرها القرارات السيادية التي أصدرها البنك المركزي اليمني الممثل الشرعي والوحيد للسياسات النقدية للجمهورية اليمنية لمواجهة تدهور العملة وإنقاذ الاقتصاد الوطني والمصرفي من الانهيار, حتى تتحقق كافة أماني وتطلعات الشعب اليمني وقيادته السياسية في تطهير باقي الأرض اليمنية من فلول الأماميين الجدد التي باتت خطرا على الدولة اليمنية و مكتسباتها و أمنها الوطني .

سائلا المولى العلي القدير ان يعيد هذه المناسبة الدينية العظيمة علينا وعلی اليمن وشعبنا اليمني العظيم وقد تحقق لوطننا السلام والأمن والأمان و لشعبنا اليمني العظيم آماله وتطلعاته في العيش الكريم وان ينعم الجميع بالأمن والاستقرار والعيش الكريم".