آخر تحديث للموقع :
السبت - 24 مايو 2025 - 02:56 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
واشنطن: رفع العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع
صحفي يوجه رسالة لرئيس الوزراء: عدن تنهار والحكومة غائبة
لقاء يمني روسي يبحث الوضع المعيشي وعودة تشغيل محطة الحسوة في عدن
الحوثي يشن حملة لملاحقة مصورين ويفرض تشديدات على مشافي نقل إليها ضحايا انفجار مستودع أسلحة بصنعاء
نابولي يحسم لقب بطل الدوري الإيطالي
أول رد من حماس على "ضرب غزة بالنووي"
السعودية تعلن استقبال أكثر من 820 ألف حاج بنهاية يوم الخميس
بيان توضيحي حول فندق عدن
فوائد غير شائعة لشرب الماء.. "يحارب القلق والاكتئاب"
نائب أميركي يطالب بضرب غزة بالنووي بعد هجوم المتحف اليهودي
مقالات وكتابات
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
المزيد
عمره 40 مليون سنة.. نهر مدفون تحت جليد القطب الجنوبي
منوعات
السبت - 22 يونيو 2024 - الساعة 11:50 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
يبدو أن القارة القطبية الجنوبية كانت مختلفة تمامًا قبل ملايين السنين، عن المشهد الجليدي الذي نعرفها عليه اليوم، حيث اكتشف فريق من الجيولوجيين من خلال التنقيب في الطبقة الجليدية الضخمة في غرب أنتاركتيكا بقايا نظام نهر قديم كان يتدفق لمسافة 1500 كم تقريبا.
ووفقا للنتائج التي توصلوا إليها، والتي نُشرت في مجلة "interestingengineering"، كشف فريق من الباحثين في رحلة بحثية بقيادة معهد ألفريد فيغنر عن سر خفي كامن تحت جليد أنتاركتيكا (القارة القطبية الجنوبية)، حيث وجدوا أدلة على وجود نظام نهر قديم من خلال دراسة عينات الرواسب من بحر أموندسن.
"أنهار وغابات كثيفة"
ويشير هذا إلى أن أنتاركتيكا كانت تتمتع بمناخ معتدل منذ نحو 34 مليون سنة، حيث ازدهرت الغابات الكثيفة وشقت شبكة واسعة من الأنهار طريقها عبر المناظر الطبيعية.
ومرت الأرض بفترة تبريد مثيرة منذ ما بين 34 إلى 44 مليون سنة. وشهدت هذه الفترة "من منتصف إلى أواخر العصر الأيوسيني" انخفاضا حادا في مستويات ثاني أكسيد الكربون، ما أدى إلى تشكيل الأنهار الجليدية الأولى على الأرض الخالية من الجليد.
ولطالما تساءل العلماء عن كيفية وقوع هذا الحدث في أنتاركتيكا، وهي القارة التي يهيمن عليها الجليد الآن.
ولم تكن أنتاركتيكا قارة وحيدة في ذلك الوقت. وحتى نحو 100 مليون سنة مضت، كانت جزءا من قارة ضخمة تُعرف باسم غوندوانا، ومع تفكك غوندوانا، تحركت أنتاركتيكا جنوبا وأنشأت قارتها.
وعلى الرغم من انتقالها إلى القطب الجنوبي، إلا أن أنتاركتيكا شهدت ظروفا مناخية معتدلة حتى نهاية العصر الأيوسيني، منذ نحو 34 مليون سنة.
وتضمنت الدراسة الجديدة فريقا دوليا من الباحثين الذين يدرسون المعادن وشظايا الصخور الموجودة في عينات الرواسب من بحر أموندسن قبالة الساحل الغربي لأنتاركتيكا.
وتم جمع العينات خلال رحلة استكشافية على متن كاسحة الجليد البحثية Polarstern.
والمثير للدهشة أن معظم هذه المعادن والشظايا جاءت من مكان آخر غير غرب قارة أنتاركتيكا، حيث تم العثور عليها.
وبدلا من ذلك، تشير العينات إلى مصدر بعيد، وهو جبال ترانس أنتاركتيكا على الجانب الآخر من القارة، على بعد آلاف الكيلومترات.
ووفقا لبيان صحفي، لم تكن سلسلة الجبال هذه دائما طويلة جدا، ومع ذلك، فقد كانت تنمو تدريجيا منذ أواخر عصر الإيوسين.
"نظام الصدع الغربي"
ويرتبط هذا الارتفاع بميزة جيولوجية تسمى نظام الصدع الغربي في القطب الجنوبي، ويفصل هذا الانقسام قارة أنتاركتيكا إلى كتلتين جغرافيتين: الشرق والغرب.
أدى رفع الجبال العابرة للقارة القطبية الجنوبية إلى خلق كمية هائلة من حطام التآكل، والتي تتكون من صخور ومعادن متأثرة ومتحركة.
ومن المرجح أن نظام النهر المكتشف حديثا قد نقل هذا الحطام لمسافة طويلة (نحو 1500 كم) عبر نظام الصدع الغربي في القطب الجنوبي قبل ترسيبه في بحر أموندسن.
وقالت البروفيسورة كورنيليا شبيغل من جامعة بريمن: "إن وجود مثل هذا النظام النهري العابر للقارات يظهر أنه، على عكس اليوم، يجب أن تكون أجزاء كبيرة من غرب قارة أنتاركتيكا تقع فوق مستوى سطح البحر مثل السهول الساحلية الواسعة والمسطحة".
ووفقا للبيان الصحفي، كان لغرب أنتاركتيكا تضاريس منخفضة في نهاية عصر الإيوسين. على الرغم من وجودها في القطب الجنوبي، إلا أن غرب أنتاركتيكا لم يكن باردا بدرجة كافية لتشكل الصفائح الجليدية الدائمة بسبب الارتفاعات المنخفضة.
وفي المقابل، كانت المناطق الجبلية في شرق قارة أنتاركتيكا، والتي كانت ذات ارتفاعات أكبر ودرجات حرارة أقل، تشهد بالفعل بدايات الأنهار الجليدية في ذلك الوقت.
ويشير الباحثون إلى وجود أنظمة نهرية مماثلة اليوم في أماكن ذات سمات جيولوجية مثل نظام الصدع الغربي في القطب الجنوبي. على سبيل المثال، يتدفق نهر ريو غراندي عبر صدع ريو غراندي، في حين يتدفق نهر الراين عبر نهر الراين العلوي.