الوطن العدنية/محمد المسوري
كشفت مصادر خاصة عن إحتدام الصراع داخل أسرة الحوثي لضرورة تغيير قيادة ميليشيات الحوثي بشخصية بديلة عن عبدالملك الحوثي بعد أن تداولات وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي أخباراً حقيقية تسببت في تشويه صورة الميليشيات أمام الشعب اليمني خاصة وأمام الرأي العام العربي والإسلامي عامة وخاصة الشعب الفلسطيني.
وأختلفت القيادات في تحديد البديل ، إذ يرى محمد علي الحوثي بأنه البديل والأجدر والاحق بقيادة الميليشيات كونه يرى نفسه القائد الفعلي والمتواجد على أرض الميدان وأنه صاحب الشعبية المقبولة ولن يقبل بأي شخص أخر.
بينما يرى عبدالكريم الحوثي بأنه الأولى والأفضل وهو الأعلى في الترتيب الأسري لبيت الحوثي.
بينما يرى يحيى بدر الدين الحوثي بأنه المستحق وهو المفترض أن يتولى بعد الهالك حسين ولكنه صمت الفترة الماضية لكي لا تختل قوة الميليشيات وترك الأمر مؤقتاً لعبدالملك.
في حين يرى علي حسين الحوثي بأنه الأحق من بعد والده مؤسس الميليشيات ولن يقبل بأن يتولى غيره.
وأصبحت أسرة بيت الحوثي تتصارع وكأن الأمر خاص بهم وحدهم دون غيرهم من قيادات الميليشيات ، وقد حاولوا ألا يخرج هذا الصراع من داخل الأسرة ، ولكن الأمر انتشر وتسرب وعلم به قيادات حوثية.
أبوعلي الحاكم يصر على أن لا تصبح قيادة الميليشيات محصورة في بيت بدرالدين وأمير الدين الحوثي ، ويعتبر نفسه القائد العسكري الذي كان له الدور الأبرز في تحقيق الإنتصارات.
وغيره كذلك من غير بيت الحوثي يرون أن لا تنحصر في بيت الحوثي ، بينما يرى أخرون إستدعاء أكبر واحد من بيت حميد الدين ليتولى القيادة..الخ
وهكذا أصبح الصراع داخل ميليشيات الحوثي مكشوف لدائرة المقربين منهم ولم يحسم الأمر حتى الأن.
ولكن الإجماع بينهم على ضرورة تغيير عبدالملك الحوثي بأي طريقة.
إما أن يتنازل عنها من تلقاء نفسه أو يتم الإطاحة به بأي طريقة.
سواءً بالإنقلاب عليه أو بتصفيته.
هذه المعلومات الأولية التي تحدثت عنها المصادر الخاصة.
وسوف نوافيكم بأي جديد فور وصوله.
*المحامي محمد المسوري