الوطن العدنية/كتب/عبدالرحيم المحوري
خروج قيادات في الانتقالي اليوم في مظاهرة وعمل عصيان مدني عمل مبشر بالخير وهو أول عمل تحرري من التبعية الخارجية والاجمل انها محمية من القوات الامنية
*من خرج اليوم كانوا بالامس ضد من خرج في ثورة الجياع وكانوا يطلقون عليهم المجانين والبعض كان يتهمهم انهم مدعومين من اطراف اخرى وبالذات من عمان واعتقلت الاجهزة الامنية قيادات ثورة الجياع ومنعت اقامة مظاهرة لاحرار ابين باستخدام القوة
*ماحصل اليوم بادرة امل لعل الحقيقة اصبحت واضحة للجميع وان المجانين وقيادة الجياع والاحرار كانوا على صواب والعودة الى الشعب افضل من الاستمرار في الخطاء
*الطريق للانضمام لمطالب الشعوب سهل لمن يبحث عن مصالحه عند فقدانها ولكن الاستمرار فيها بعد تحقيق مطالبه هو العنوان الابرز للرجولة والقيم والمبادئ
*لعل توقيف رواتب اعضاء الشؤرى والجمعية العامة للمجلس الانتقالي في ابين لهذا الشهر جعلهم يعرفون معاناة الشعب التي يعانيها منذ سنوات وهي رسالة فحواها ياويلك من الشبعان اذا جاع اما الفقير قده فقير طول عمره وصابر على التجلد والضنك
*نحن لن نقول لهم مدعوميين ولن نقول لن نشارك وووووو لان الخروج مع معاناة الشعب هو خروج ايجابي كان ماكان فالمعاناة لاتحتاج لاثبات ولاء او شهادة حسن مبادئ فمن وقف مع الشعب ومعاناته وكان مطالبه مايوافق ذلك فنحن نباركه ونؤيده وان كان يستبق الحدث فقط لتسجيل حضور وتحسين صورة اهتزت كثيرا لدى الشارع الجنوبي او فقد مصدره المالي ويضغط لارجاعه*
