مقالات وكتابات

‏كيف كسر زيلينسكي هيبة ترامب؟ .. ما خفي في خسارة بريطانيا وربح روسيا.. 48 ساعة التي غيرت كل شيء

عربية وعالمية

الأحد - 23 فبراير 2025 - الساعة 08:32 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات

الخلاف الأمريكي-البريطاني حول حرب أوكرانيا

بريطانيا جرّت الولايات المتحدة إلى حرب أوكرانيا، وقدرت تكاليف الحرب بـ350 مليار دولار، ما أثار غضب ترامب.

بريطانيا استنزفت احتياطاتها بعد تخصيص أسطول طائرات يوروفايتر لحماية أوكرانيا، مما أدى إلى تراجع قدراتها العسكرية.

تراجع القدرات العسكرية الأوروبية
فرنسا كشفت تراجع مخزون صواريخ ميتيور، الذي لا يكفي سوى ليوم واحد من القتال.

أوروبا تواجه أزمة عسكرية، خاصة بريطانيا التي أفلست ذخيرتها الجوية، ما أضعف موقفها العسكري أمام روسيا.

إيلون ماسك يصف الحرب “بلا جدوى”

إيلون ماسك اعتبر حرب أوكرانيا “بلا جدوى”، وسحب “ستارلينك” قد يؤدي إلى انهيار الجيش الأوكراني.

هذا الرأي ينسجم مع موقف ترامب الذي يرى أن الحرب لا تخدم مصالح أمريكا.

استنفار أوروبي بقيادة بريطانيا

بريطانيا قررت نشر 25-30 ألف جندي على حدود روسيا بعد وقف إطلاق النار، في خطوة لتعزيز أي تسوية مستقبلية.

هذه الخطوة أثارت انتقادات، خصوصًا مع ازدواجية المعايير في التدخل لحماية أوكرانيا وعدم التدخل في مناطق أخرى كفلسطين.

ترامب يرى بريطانيا المتسبب في الأزمة

ترامب يحمّل بريطانيا مسؤولية جر أمريكا إلى حرب أوكرانيا لمصلحتها الخاصة، ويعيد تقييم التحالف الأنجلو-أمريكي.

ترامب يسعى لعزل بريطانيا وأوروبا من أي دور مستقبلي في أوكرانيا أو الشرق الأوسط.

أمريكا تبدأ الانسحاب من التحالف الغربي
الولايات المتحدة بدأت تتخذ خطوات منفردة في الشرق الأوسط وأوكرانيا بعيدًا عن بريطانيا وفرنسا.

ترامب يتحرك بشكل مستقل لتأمين المصالح الأمريكية أولًا، بعيدًا عن المصالح الأوروبية.

زيلينسكي يكسر هيبة ترامب
زيلينسكي تم استخدامه من بريطانيا لإضعاف هيبة ترامب عالميًا، عبر تصريحات مهينة قال فيها إنه “لا يخاف من ترامب”.

هذه التصريحات كانت خطة مدروسة لإضعاف موقف ترامب، وأثارت غضبًا واسعًا في الولايات المتحدة.

إعادة تعريف الدور الأمريكي في العالم
ترامب يصر على سياسة “أمريكا أولًا”، ويرفض إنفاق الأموال على الحروب دون مقابل مثل الحصول على المعادن النادرة من أوكرانيا.

قرر إنهاء الدعم المالي والعسكري لأوروبا، معتبرًا أن أي أموال تنفقها أمريكا يجب أن تعود بفائدة واضحة.

أمريكا وإسرائيل: تحول استراتيجي
ترامب يعتبر إسرائيل قاعدة أمريكية خالصة وليس أوروبية أو غربية، ما يعكس تحولًا استراتيجيًا كبيرًا.

الجيش الإسرائيلي قد يتحول إلى “ميليشيا أمريكية” لتنفيذ مهام في غزة، لتعزيز السيطرة الأمريكية المباشرة في الشرق الأوسط.

استراتيجية ترامب الجديدة: القومية الأمريكية
ترامب يتجه نحو تعزيز القومية الأمريكية، وربما ضم كندا وجرينلاند إلى الولايات المتحدة، في خطوة توسعية جديدة.

أمريكا تتحول نحو إمبراطورية قومية كلاسيكية، متخلية عن التحالفات التقليدية مع بريطانيا وأوروبا.

الانقسام بين أمريكا وأوروبا
لأول مرة يحدث انقسام حاد بين أمريكا وأوروبا، وأمريكا بدأت اتخاذ قرارات جيوسياسية منفردة، ما قد يعيد تشكيل التحالفات الدولية.

هذا الانقسام قد يؤدي لحرب اقتصادية شاملة، وربما تفاهم روسي-أمريكي على حساب أوروبا.

الخلاصة
الأزمة الأمريكية-الأوروبية وصلت مرحلة حرجة، وأمريكا قررت الانسحاب من الهيمنة البريطانية والفرنسية في أوروبا والشرق الأوسط.

استخدام زيلينسكي لإضعاف ترامب قد يأتي بنتائج عكسية، حيث تسعى أمريكا الآن لتعزيز استقلالها وتبني سياسة قومية بعيدًا عن التحالفات الأوروبية القديمة.