أخبار محلية

السبت - 29 مارس 2025 - الساعة 03:17 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات

تعرضت مواقع تابعة للحوثيين في محافظات صنعاء والجوف وصعدة، مساء الجمعة، لـ26 غارة جوية أمريكية، في سلسلة ضربات جديدة تستهدف مواقع مفترضة للجماعة، وذلك بعد موجة سابقة مساء وفجر الجمعة، استهدفت إحداها مقر القيادة والسيطرة في منطقة التحرير وسط أمانة العاصمة.

وقالت وسائل إعلام تابعة للمليشيا المدعومة من إيران إن طائرات أمريكية شنت مساء الجمعة 8 غارات على محيط المجمع الحكومي في مديرية الحزم بمحافظة الجوف، وغارتين على مديرية سحار في صعدة، بالإضافة إلى 8 غارات أخرى على مواقع بمحيط المدينة في المحافظة ذاتها.

وأضافت تلك الوسائل أن طائرات أمريكية شنت أيضًا 8 غارات على منطقة السواد، التي تضم معسكرات للحوثيين، بينها معسكر 48 ومعسكر ضبوة، في مديرية سنحان بضواحي أمانة صنعاء.

وتأتي الغارات الجديدة بعد سلسلة من الغارات الأمريكية استهدفت مواقع مفترضة للحوثيين، من بينها غارة على مقر القيادة والسيطرة في منطقة التحرير بأمانة العاصمة، وغارات أخرى على مواقع وثكنات لمليشيا الحوثي في منطقة الستين، وكذلك منطقة "صرف" في بني حشيش بضواحي صنعاء، بالتزامن مع 8 غارات استهدفت معسكرات للحوثيين في الجبل الأسود بمديرية حرف سفيان، وفقًا لمصادر محلية ووسائل إعلام تابعة للحوثيين.

وسبق أن استهدفت الطائرات الأمريكية أمس الخميس بسلسلة غارات جوية، معسكرات السواد في سنحان، كما استهدفت الموجة الأولى من ضربات الجمعة مواقع مفترضة للحوثيين في مديرية الحميدات بمحافظة الجوف بثلاث غارات، و5 غارات على منطقة "العصايد" بمديرية كتاف في صعدة، وغارتين على مديرية آل سالم بالمحافظة ذاتها. ووفقًا لموقع "ديفانس لاين" المتخصص بالشأن الأمني والعسكري، تركزت تلك الضربات على مقرات ومنشآت عسكرية ومخابئ ومراكز قيادة وسيطرة في المديريات الثلاث.

وفي بيان مقتضب تداولته وكالات الأنباء فجر اليوم، قال البيت الأبيض إن الضربات على الحوثيين في اليمن مستمرة، مؤكدًا أنها كانت "شاملة وناجحة تمامًا"، فيما لم يصدر عن القيادة المركزية الأمريكية التي تدير العمليات أي تعليق حتى لحظة نشر هذا الخبر.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن منتصف مارس الجاري بدء عمليات عسكرية "حاسمة ومميتة" ضد الحوثيين، وتحدث لاحقًا هو ومتحدثون باسم البنتاغون عن مقتل العشرات من القيادات الحوثية في الضربات الجوية، وهو ما تنفيه الجماعة، التي تتحدث عن ضحايا مدنيين، رغم تشييعها العديد من قياداتها الميدانية الذين تقول إنهم سقطوا في معركة "الجهاد المقدس".