آخر تحديث للموقع :
الأربعاء - 02 يوليو 2025 - 03:43 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
ترامب: إسرائيل وافقت على شروط وقف النار لـ60 يوماً وآمل أن تقبل حماس
شيخ القرآن صالح حنتوس يستشهد بعد حصار وقصف منزله في ريمة
عدن.. المدينة التي تنام على الجوع وتصحو على قرارات كاذبة
أبين في ظلام لليوم الثامن واتهامات للحكومة بالتقاعس وابتزاز السكان عبر الجبايات
تبرير أمني مثير للدهشة.. كيف انتحر سجين بمسدس داخل مقر أمني بلحج؟
لعكب في شبوة.. تحالفات جديدة أم إعادة المحافظة إلى فوهة المواجهات
اليمنية تُعيد طائرتها "مكسورة الجناح" إلى الخدمة
قاذفات بي-2 في اليمن.. هل يحضّر ترامب ونتنياهو مفاجأة للحوثيين؟
ترامب عن فكرة ترحيل ماسك إلى جنوب إفريقيا: "سنضطر للنظر في ذلك"
ماسك رداً على ترامب: أوقفوا كل الدعم عن شركاتي الآن
مقالات وكتابات
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
المزيد
تمرد شعبي في صنعاء.. الأهالي يقتحمون المراكز الصيفية الحوثية وينقذون أطفالهم بالقوة
أخبار محلية
الثلاثاء - 15 أبريل 2025 - الساعة 03:29 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
في تطور ميداني جديد يعكس تصاعد الرفض الشعبي في وجه ممارسات مليشيات الحوثي التابعة لإيران، في العاصمة المختطفة صنعاء، قامت مجموعة من أهالي حي السنينة بمديرية معين، ثاني أكبر مديريات العاصمة، بالاعتراض على مراكز صيفية تابعة للمليشيات، بعد كشفهم عن تحويلها إلى معسكرات مغلقة تجند الأطفال قسرًا لدفعهم إلى جبهات القتال.
وقد شمل الاعتراض إغلاق ثلاثة مراكز صيفية، هي "الشهيد القائد" في مدرسة موسى بن نصير، "الأنصار" في مدرسة ردفان، و"الإمام الحسين" في جامع الحسين بحارة وادي الأحلى. هذه المراكز جزء من شبكة واسعة تديرها اللجنة الحوثية العليا للمراكز الصيفية، التي يشرف عليها عدد من الشخصيات الطائفية الموالية للجماعة.
وحسب الأهالي، فإن هذه المراكز تتبع نمطًا ممنهجًا في استدراج الأطفال من الأحياء الشعبية، حيث يخضع الأطفال لدورات طائفية مغلقة تشمل تدريبات قتالية، ليتم إرسالهم بعدها إلى الجبهات. هذه الممارسات أثارت غضب الأهالي، الذين عبروا عن رفضهم لاستغلال الأطفال في النزاع المسلح.
رد الحوثيين: قمع وتحركات أمنية
في مواجهة هذه التحركات الشعبية، سارعت مليشيات الحوثي إلى إرسال مسلحين لإعادة فتح المراكز بالقوة، مهددةً بحملات اعتقال جماعية ضد من يعارض هذه الأنشطة، متهمة الأهالي بـ "التحريض ضد التعليم" في محاولة لقمع الاحتجاجات الشعبية. هذه الخطوة تعكس إصرار الحوثيين على فرض سيطرتهم على المجتمع المدني، من خلال تجنيد الأطفال في صفوفهم، رغم المعارضة المتزايدة في الأحياء الشعبية.
مع استمرار هذه الاحتجاجات الشعبية في مواجهة تحركات الحوثيين، تزداد التوترات في العاصمة صنعاء، حيث يحاول الأهالي منع تحويل المدارس والمساجد إلى مراكز تجنيد للأطفال.
يأتي ذلك وسط تصاعد الدعوة لأولياء الأمور في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي، لإنقاذ أطفالهم من جحيم المعسكرات الطائفية التابعة للكهنوت الحوثي.