آخر تحديث للموقع :
الأربعاء - 07 مايو 2025 - 11:40 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
غباء وصلف الحوثيين يدمر ما تبقى من بنية اليمن التحتية
مستشفى كرى العام يُحيي اليوم العالمي لغسيل اليدين تحت شعار "نظافة اليدين دائماً..القفازات في الوقت المناسب"
نشرة أسعار المشتقات النفطية في بعض المحافظات
هولاء هم رجال الدولة الحقيقيين
جرام عيار 21 يصل لـ265 ألف.. إرتفاع أسعار الذهب في عدن وصنعاء
أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني في العاصمة عدن وصنعاء
هجوم أوكراني بمسيرات يعطل مطارات موسكو أثناء زيارة رئيس الصين
جماعة الحوثي: وقف إطلاق النار مع أميركا لا يشمل إسرائيل
ممثلة إباحية تتهم نجم إنتر باغتصابها قبل ساعات من مباراة برشلونة
شبوة: مشروع مسام يتلف 600 لغم وعبوة ناسفة
مقالات وكتابات
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
المزيد
دعوة عاجلة من الشرعية لاجتماع بالرياض وسط تصاعد القلق الإقليمي من حرب برية وشيكة
أخبار محلية
الإثنين - 21 أبريل 2025 - الساعة 03:57 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية /متابعات
كشفت صحيفة “العربي الجديد”، التي تتخذ من الدوحة ولندن مركزين لها، أن قيادة الشرعية اليمنية وجهت دعوة مستعجلة إلى كافة القوى السياسية المنضوية تحت مظلة الحكومة الشرعية، لعقد اجتماع موسع في العاصمة السعودية الرياض. ويأتي هذا التحرك العاجل بمشاركة قيادات عسكرية وأمنية بارزة، إلى جانب أعضاء في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، لمناقشة مستجدات الأوضاع العسكرية والسياسية، وعلى رأسها احتمالية اندلاع حرب برية في البلاد.
وبحسب مصادر إقليمية تحدثت للصحيفة، فإن الاجتماع يأتي على خلفية مشاورات إقليمية ودولية مكثفة تهدف إلى احتواء التصعيد العسكري المتسارع في اليمن، لا سيما بعد تصاعد التوترات في المنطقة من غزة إلى اليمن، وسط مخاوف متزايدة من أن تتحول الأراضي اليمنية إلى ساحة حرب جديدة في ظل صراع النفوذ بين واشنطن وطهران.
وأشارت المصادر إلى أن المباحثات السعودية الإيرانية الأخيرة، والتي شملت لقاءً بين وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان والمرشد الإيراني علي خامنئي في طهران، تطرقت إلى مستقبل الوضع في اليمن، رغم غياب التصريحات الرسمية حول ذلك. وأضافت أن إيران أبدت خلال هذه اللقاءات قلقها من إمكانية استغلال الولايات المتحدة لقوى حليفة للسعودية بهدف استئناف الحرب ضد الحوثيين.
وأكدت ذات المصادر أن إيران تلقت تأكيدات من الجانب السعودي بأن الرياض لا تسعى لأي تصعيد عسكري في اليمن، بل تفضل الدفع نحو تسوية سياسية شاملة، تشمل تحولا جذرياً في وضع جماعة الحوثي، يتضمن تخليها الكامل عن السلاح، وتحولها إلى كيان سياسي مدني، وتسليم العاصمة صنعاء والمحافظات التي تسيطر عليها، وانسحاب مقاتليها من المدن والجبهات.
وفي سياق موازٍ، تحدثت المصادر عن تحركات أوروبية وأممية مكثفة – دون مشاركة أمريكية مباشرة – تهدف إلى تجنب اندلاع مواجهة عسكرية شاملة في اليمن، محذّرة من أن التصعيد، إذا ما حدث، ستكون له تداعيات كارثية على المستويين الإنساني والإقليمي، خاصة في ظل الكثافة السكانية العالية في مناطق سيطرة الحوثيين، وتدهور الوضع الإنساني بشكل خطير خلال العقد الأخير.
ووفقاً للتقارير ذاتها، فإن الجهود الدبلوماسية الراهنة لم تنجح حتى الآن في بلورة رؤية موحدة بين مختلف الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة بشأن كيفية احتواء الأزمة، حيث لا يزال الموقف مرهوناً بإبداء الحوثيين نية صادقة لتجنّب الحرب، والانخراط في تسوية سياسية فعلية.
وتأتي هذه التحركات السياسية في وقت حساس، حيث يتزامن التصعيد اليمني مع تزايد احتمالات نشوب صراع أوسع في المنطقة بين إيران من جهة، والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أخرى، في ظل تهديدات متبادلة وتحرّكات عسكرية ملحوظة، من ضمنها سحب إيران لقواتها البحرية بالقرب من سواحل اليمن والقرن الأفريقي.
وكانت زيارة وزير الدفاع السعودي إلى طهران، الخميس الماضي، قد لفتت الأنظار في توقيتها، حيث حمل رسالة خاصة من العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز إلى القيادة الإيرانية، في ظل توتر إقليمي غير مسبوق. وذكرت مصادر مطلعة أن هذه الزيارة رغم طابعها العلني، حملت الكثير من الملفات الساخنة، من ضمنها الملف اليمني، في محاولة لاحتواء أي انفجار محتمل على الأرض اليمنية.
في المقابل، يترقّب الحوثيون نتائج هذه المباحثات السعودية الإيرانية، وينتظرون الرسائل التي قد تصدر عنها خلال الأيام المقبلة، لتحديد موقفهم من أي تسوية أو تصعيد.