آخر تحديث للموقع :
الأحد - 27 أبريل 2025 - 12:23 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
مانشستر يونايتد مهدد بخسارة 100 مليون استرليني حال خسارة الدوري الأوروبي
نائب رئيس مجلس القيادة د.عبدالله العليمي يشيد بالجهود البريطانية لحشد الدعم الدولي لليمن
مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على ارتفاع في ختام التعاملات
ضبط احد مروجي المخدرات بمديرية المنصورة في العاصمة عدن
القبض على مطلوب في قضية قتل عمد بالعاصمة عدن
تدشين المشروع الطبي التطوعي لجراحة القلب المفتوح والقسطرة القلبية للأطفال في عدن
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51495 شهيدا و117524 مصابا
افتتاح معرض عدن الثاني للإعمار والبناء في العاصمة عدن
إصابة طفلين برصاص قناص حوثي شمال مدينة تعز
مقر التحالف يتسبب في توقف أكبر مجمع صناعي في العاصمة عدن
مقالات وكتابات
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
المزيد
شركات أجنبية تستغل الثروات البحرية النادرة قبالة السواحل الشرقية لليمن
أخبار محلية
السبت - 26 أبريل 2025 - الساعة 05:18 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية /متابعات
تشهد السواحل الشرقية لليمن، وخاصة قبالة محافظتي المهرة وحضرموت، عمليات صيد مكثفة تقوم بها شركات أجنبية وسط مخاوف متزايدة من استنزاف ثروات بحرية نادرة تُعد من مقومات الأمن الغذائي والاقتصادي للبلاد.
وذكرت مصادر محلية وإعلامية أن هذه الشركات الأجنبية تستخدم تقنيات صيد جائرة، تؤدي إلى القضاء على أنواع ثمينة من الكائنات البحرية، مثل خيار البحر وأسماك الزينة والأحياء النادرة التي تزخر بها المياه الإقليمية اليمنية. وتحدثت التقارير عن استمرار عمليات الاصطياد المكثف في ظل غياب رقابة رسمية حقيقية، مستغلين الوضع الأمني المتردي الذي تمر به البلاد.
وتُعتبر المياه الإقليمية الشرقية لليمن من أغنى البيئات البحرية في المنطقة، حيث تحتوي على تنوع بيولوجي فريد يندر وجوده في أماكن أخرى. إلا أن الانتهاكات المتواصلة التي تقوم بها هذه الشركات تهدد بتدمير هذا التنوع الثمين، مما ينعكس سلباً على معيشة الصيادين المحليين الذين يعتمدون على البحر كمصدر أساسي لدخلهم.
من جهتهم، عبّر عدد من الصيادين عن استيائهم من هذه الأنشطة، مؤكدين أن كميات الصيد المحلي شهدت تراجعاً ملحوظاً خلال الفترة الأخيرة نتيجة الأساليب غير المشروعة التي تتبعها تلك الشركات، الأمر الذي قد يؤدي إلى تدمير المخزون السمكي لسنوات قادمة.
في المقابل، دعا ناشطون بيئيون ومنظمات محلية الحكومة اليمنية إلى التحرك العاجل لوقف هذا العبث، من خلال تعزيز الرقابة على السواحل، وإلزام الشركات الأجنبية بالتوقف عن هذه الأنشطة المخالفة، والعمل على حماية الثروة البحرية الوطنية باعتبارها إرثًا للأجيال القادمة.
يُذكر أن الأحياء البحرية مثل خيار البحر تُعد من الموارد ذات القيمة الاقتصادية العالية في الأسواق العالمية، مما يجعلها هدفًا رئيسيًا لشركات الصيد غير القانونية، التي تسعى لتحقيق مكاسب مالية طائلة دون أي اعتبار للآثار البيئية والاقتصادية الكارثية المترتبة على ممارساتها.
وسط هذه المعطيات، تتصاعد الأصوات المنادية بضرورة وضع استراتيجية وطنية لحماية الثروات البحرية اليمنية، من خلال تفعيل القوانين البحرية، وتوقيع اتفاقيات دولية تضمن احترام سيادة اليمن على موارده الطبيعية.