آخر تحديث للموقع :
الأربعاء - 07 مايو 2025 - 04:53 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
وزارة الداخلية وبنك الإنماء يدشنان فتح حسابات منتسبي وزارة الداخلية عبر التطبيق البنكي
وزارة الأوقاف تبدأ عملية تسليم المبالغ المستردة لحجاج اليمن عن موسم ١٤٤٥هـ
افتتاح معرض مشاريع "مهنتي 8"واقامة الحفل الختامي لمشروع "مسار" وتدشين برنامج "مهنتي 9"
انطلاق دورة تدريبية لبناء قدرات موظفي وزارة الزراعة والري والثروة السمكية في عدن
اختتام الدورة الثانية للباحثين اليمنيين في القاهرة حول إعداد الرسائل العلمية
سقوط مقاتلة "إف-18" أمريكية من حاملة الطائرات "هاري ترومان"
"غوغل" تحذر 1.8 مليار مستخدم من هجمات احتيال "متطورة" تهدد حسابات Gmail
روسيا وجامعة الدول العربية تستعدان لحدث في خريف 2025 يعد الأول من نوعه
ترامب يعتزم الإعلان عن تسمية الخليج العربي رسميا ويحدد المكان والزمان
دراسة تكشف عن مفاجأة سارة للرجال الصلع
مقالات وكتابات
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
المزيد
تصريحات نائب وزير الخارجية بالشرعية تثير موجة استياء في أوساط اليمنيين
أخبار محلية
الأربعاء - 07 مايو 2025 - الساعة 03:47 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
أثارت تصريحات تلفزيونية أطلقها نائب وزير الخارجية اليمني مصطفى نعمان حول الحرب في اليمن والتحديات التي تواجهها الحكومة اليمنية في ظل الوضع الحالي وفي ظل الحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة في اليمن، ردود أفعال واسعة بين اليمنيين.
وتحدث السفير ""نعمان" في مقابلة حصرية مع شبكة "بي بي إس" الامريكية، عن الحملة التي تقودها الولايات المتحدة الامريكية على الحوثيين في اليمن، محذرا من أن إضعاف الحوثيين "دون وجود بديل قوي قد يترك فراغًا يصعب ملؤه، يمكن أن تُملؤه تنظيمات مثل القاعدة أو داعش، مما يهدد أمن اليمن والمنطقة بأسرها".
وشكك السفير في فاعلية الحملات الجوية متهما الحملة الحالية التي تقودها الإدارة الأمريكية بأنها تجمع بين ضعف في استراتيجيتها وغياب خطة سياسية واضحة.
وأشار نعمان إلى المطالبات المتواصلة من الحكومة اليمنية لدعمها عسكرياً ولوجستياً لتتمكن من مواجهة مليشيات الحوثي، كونها غير مجهزة حاليًا بشكل كافٍ من الناحية العسكرية، مؤكداً استعداد الحكومة اليمنية "نفسيًا"، لكنها تفتقر إلى الوسائل العسكرية الضرورية، مثل الطائرات والمروحيات والدبابات، للمواجهة بشكل فعال.
وأكد السفير على أن الاستقرار في اليمن يعتمد على دعم دولي شامل، وأن الصراع القائم في البلاد لن يحسم إلا عبر استراتيجيات سياسية وعسكرية متكاملة، وأن على واشنطن والمجتمع الدولي الإدراك بأن استمرار الوضع على ما هو عليه قد يؤدي إلى دورة لا نهائية لها من النزاعات
وأشار نعمان الى ان حملات الضغط الجوي ان انتهت دون تدخل بري حاسم، قد يعيد نفس السيناريوهات السابقة من التدخلات التي تفتقر إلى استعدادات كاملة على الأرض، مؤكدا تأثير إيران الذي لا يقتصر على الدعم السياسي، بل يمتد إلى السلاح والصواريخ والطائرات المسيّرة، التي باتت تهدد البنية التحتية خاصة في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية،
وقال نعمان أن القوات المناهضة للحوثيين لم تتوحد بعد، وأن الحكومة تعمل على إنشاء غرفة عمليات لتعزيز التنسيق الميداني بهدف مواجهة الحوثيين بشكل أكثر فعالية.
وأثارت تصريحات نعمان في ما يخص التحذير من اضعاف الحوثيين دون وجود بديل قوي سيترك فراغا للتنظيمات الإرهابية، وكون الحكومة الشرعية مستعدة معنويا للتدخل البري تساؤلات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي في أوساط اليمنيين بمختلف فئاتهم، فقد تسأل سفير اليمن في منظمة الأمم المتحدة للثقافة والتراث، محمد جميح "هل ضاقت اللغة عن المعنى؟! إذا كان مقصد الأخ النائب الدعوة لدعم الحكومة لملء الفراغ، في حال سقوط الحوثيين، فهل هذه الصياغة تساعد على هذا الفهم؟! ماذا إذا لم تتم الاستجابة لمطالب دعم الحكومة؟! نصبر على الحوثي، كي لا تكون القاعدة بديلاً عنه، وكأن خياراتنا ضاقت إلى هذا الحد؟!
ما الداعي لاستدعاء خطاب الحوثيين من أنهم يحمون مناطقهم من داعش والقاعدة، وأن سقوطهم يعني عودة الجماعات المتطرفة؟! ما الداعي لاستدعاء تلك التنظيمات في خطاب يفترض فيه التركيز على خطورة الإرهاب الحوثي الذي بات معروفاً للجميع؟! الأخ النائب صديق عزيز، وما كان يفترض بي الرد عليه علناً، لاعتبارات دبلوماسية، لكننا في مرحلة لا تحتمل اللغة الضبابية، والتعبير عن قناعتي فوق كل المناصب والاعتبارات".
أما الصحفي علي الفقيه فقد أكد ان تلك التصريحات لا يمكن ان يتحدث بها من كان في موقع مسؤولية فـ "هناك فرق كبير بين أن تتحدث كمحلل سياسي وبين أن تتحدث من موقع المسؤولية. والواقعية التي تكون مطلوبة من باحث أو محلل لا تكون مقبولة من مسؤول مهمته حشد الدعم وتقديم صورة متماسكة وكاملة عن أن الحكومة مؤهلة لأن تكون شريكاً موثوقاً للعالم لا يعني العالم أن تكون جاهزاً معنوياً مالم يكن لديك جاهزية على الأرض".
وأكد الفقيه ان تصريحات نائب وزير الخارجية "عن أن التنظيمات الارهابية هي البديل في حال سقط الحوثي، والتلويح بها كفزاعة فهو ترديد غير مفهوم ولا مقبول لما يقوله الحوثي نفسه وظل يكرره الباحثون والمحللون الأجانب الذين تماهوا مع روايته تماشياً مع المزاج الدولي الذي كان سائداً حينها وهو ذاته الذي حال دون إكمال عملية التحرير. مهمتك كمسؤول حكومي معني بالسياسة الخارجية تقتضي تقديم رسالة واضحة مباشرة مكتملة ومتماسكة، لا أن تقدم أحاجي وألغاز تحتاج إلي مذكرات تفسيرية بقدر أن تكون تقديم، وهذا بالتأكيد يستدعي أولاً التخلص من شخصية المحلل التي تلبستك خلال ما يزيد عن عقد من الزمن".
المتحدث الرسمي باسم القوات المشتركة على الساحل الغربي وضاح الدبيش، اعتبر التصريحات "إساءة فاضحة وتطاول على الشرعية المعترف بها دوليا"
مستشار وزارة الثقافة محمد مهدي تعجب من تصريحات نائب وزير الخارجية، مؤكداً أن الأدوات السلالية المبطنة لمليشيات الحوثيين لم تتحدث بمثل هذا، "تخيلوا أن هذا الكلام يصدر من نائب لوزارة الخارجية ولم أسمعه في الأساس إلا من الأدوات السلالية المبطنة، مصطفى النعمان فهلوي وكثير فلسفة ولكثرة هذه الفلسفة يقع في هذا الفخ. ولم أستغرب من ردة فعل الأحرار الذين هاجموه اليوم. وهذا أقل مايمكن أن ندافع فيه عن قضيتنا وأولوياتنا الوطنية، أي مسؤول يرتعش في خطابه عن المبادىء الجمهورية الراسخة سنكون له بالمرصاد".
وحسب التميمي فإن هذا الواقع المرير وقصور الفهم لدى البعض يفرض مراجعة طرق تعيين المسؤولين "إن كان ولابد من بين المغتربين أوالمهاجرين أو الدبلوماسيين الذين لم يعرفوا الوطن إلا عبر الزيارات السياحية أو المناسبات العائلية فالوطن الجريح لا يحتمل من لا تكون مرجعيته ميدان النضال ويؤمن بقوة الحق فى وجه طغيان الباطل .. ولا يحتمل من لا يفهم النفوس الشامخة الابية التى عانقت كل المخاطر للذود عن كرامتها وثوابتها الوطنية ... من لا يشعر بنبض رجال وطنه الاحرار و مقاتليه الابطال .لذلك لا بد من برنامج صارم لإعادة تأهيل ودمج هؤلاء في الواقع اليمني القتالي والاجتماعي، والبيئ يجب أن يعيشوا تجربة الجبهات ويتنفسوا الثبات الذي يتسلح به أبطالنا، ويتعلم منهم دروس العزيمة والإصرار التي تصنع النصر رغم قسوة الظروف واختلال الموازين. لا بد من قرار واضح لكل من يتولى مسؤولية في الدولة أن يقضي على الاقل مدة شهر في كل جبهة من جبهات القتال، ويعيش كل تفاصيل نضالهم وثباتهم يعيش التفاصيل يسمع الحكايات ويشارك الخبز والحر والبرد والمخاطر، قبل أن يجلس على كرسي الوظيفة ليتحدث باسم الوطن ويعبر عن تطلعات شعبه.
إما كهنوت طائفي مسلح، أو إرهاب دموي بلا مشروع؟ ألم تكن هناك ثورة شعبية، وجمهورية تأسست بدماء؟ ألم يكن هناك جيش وطني ومجتمع مدني ونخب مقاومة؟ لماذا يقفز الرجل فوق كل ذلك ليقدم معادلة قاتلة عنوانها: الحوثي أو داعش؟
واضاف ابو النصر في مقاله ان "الشاهد إن هذا ليس مجرد رأي، بل تصريح مسؤول، صادر من نائب وزير الخارجية في حكومة يفترض أنها تمثل الشرعية. وكأن الرجل لا يدرك أنه، بحديثه هذا، يُضعف الشرعية أكثر من ال..حوثي نفسه. لا بل يمنح الانقلاب صك غفران وشرعية دولية على طبق من ذعر. ثم، لنسأل: من المسؤول عن “غياب البديل” الذي يخشاه؟ أليست هي ذات الحكومة التي ينتمي إليها النعمان؟ أليس الفشل في بناء نموذج دولة في المناطق المحررة هو السبب الحقيقي للقلق؟ بدلا من الاعتراف بهذا الفشل، يقرر الرجل ببساطة أن الحل هو قبول الكارثة القائمة، لأن البديل "قد" يكون أسوأ".
مقال ابو النصر أكد "إن ما قاله النعمان هو "سقوط ناعم" من وجهة نظري للشرعية من داخلها، إذ لم يكتفي بجلد الذات، بل سوغ للعدو وجوده، وصور المستقبل وكأنه مرعب إلا إذا بقي الحوثي في مكانه. هو بذلك أشبه بمن يطلب منا أن نرضى بالسرطان، لأن العلاج قد يسبب حمى. ثم في الوقت الذي يسقط فيه الشهداء كل يوم دفاعا عن مشروع الدولة اليمنية الجمهورية، يخرج من قلب الدولة من يقول لهم: موتكم عبثي، لأن العدو الذي نحاربه هو أهون من البديل المتوهم. وصدقوني هذا ضرب من الخيانة المعنوية، وسقوط أخلاقي، وإن غُلّف بلغة التحليل السياسي".
الإعلامي والباحث السياسي عبدالله اسماعيل، أكد أن تصريحات السفير نعمان سيفهم منها أمرين خطيرين "الأول ان الحكومة، التي وصفها بالمفككة في لقاء بمعهد الشرق الاوسط، ليست جاهزة وأن الضربات يجب أن تتوقف حتى تستعد الحكومة.
بالتاكيد انه ورد في المقابلة نقاط كثيرة في صالح الحكومة اليمنية والشعب اليمني، لكن الاشارة الى القاعدة وداعش يضع الف سؤال".
وأكد الباحث ان السفير مصطفى النعمان يتبنى "الرواية الحوثية في دعششة اليمنيين وتخويف العالم من هزيمة الجماعة الارهابية الحوثية.. ليس التصريح الاول ولا الالف ولن يكون الأخير، وهو يجوب العالم لصالح الحوثي بشكل واضح.
اما الصحفي والباحث همدان العليي فقد أكد ان "هذا الغضب المجتمعي الواسع من تصريحات نائب وزير الخارجية يشير إلى حقيقة ثابتة يجب أن يفهمها المجتمع الدولي. المجتمع اليمني هو الذي يرفض الحوثيين.. المجتمع قبل قيادات الشرعية.
لو فرطت الشرعية أو الأحزاب السياسية بهدف تحرير اليمن وقبلت بأي تسوية مع الحوثيين لا تضمن استعادة النظام الجمهوري وتجريم خرافة الولاية العنصرية، فهذا يعني بأن الشرعية نفسها ستدخل في مواجهة مع عامة اليمنيين".
وعن توقيت التصريح فقد اكد الباحث السياسي والاجتماعي عمار التام، "تصريح مصطفى النعمان في هذه اللحظة الحساسة ، تصريح حوثي بامتياز واتهام لمكونات الشرعية بتهمة لا ينفيها عنهم إلا إقالته من منصبه فورا " مؤكداً أن موقف السفير مصطفى "من بداية الحرب منحاز للحوثي وضد الشرعية لا ندري كيف تم تعيينه ، ثم إذا كان هذا التصريح واضحاً فكيف بما يدور خلف الكواليس مع الجهات الدولية".
ردود الفعل لم تقتصر على المعارضين للحوثيين، بل ان تصريحات "نعمان" لاقت قبولاً واسعاً من المؤيدين لمليشيا الحوثي والمنخرطين في صفوف الجماعة، فقد أثنى محمد المقالح (وهو كاتب وسياسي مؤيد لمليشيا الحوثي) على ما كتبه مصطفى النعمان، وقال في تغريدة نشرها على صفحته بمنصة إكس "شكرا مصطفى نعمان لم تقل سوى الحقيقة.... طوال عشر سنوات من الحرب والدمار والتمزق لم نجد صوتا واحدا يدعو الى السلام في الضفة الاخرى من النهر ولا ليحذر من استمرار الحروب في قدوم الارهاب من جديد فكنت انت الصوت الذي ننتظر ولقد رميت حجرا في بركة اسنة فكان ان طلعت كل روائح الكراهية ضدك".
اما وزير التعليم العالي السابق في حكومة الحوثيين حسين حازب، فقد تعجب من الذين ينتقدون مصطفى نعمان وقال في تغريدة مليئة بالأخطاء الإملائية (ننشرها كما هي) "من العجايب ان طلاب ا ب سياسة والف با تاريخ حضور وطني وهم يعترضوا ويسيئوا للسفير والسياسي مصطفى النعمان وتوجيه الاتهامات له انه صوت حوثي وانه وانه! من انتم اولا في الفهم والإدراك امام النعمان؟ ومن انتم امام خبرته وفهمه لدهاليز السياسة واستشرافه للمستقبل؟ ومن انتم لو اراد ان يكون حوثي لتثنوه عن ذلك؟ أنا ممن يخالفه احيانا وارد عليه بشدة لكني احترمه واتعلم منه وهل نسيتم انه تعلم السياسة في اسرة النعمان العريقة قبل المدارس والجامعات! فخفوا من هذه الحملة الموجهه
وحاولوا تفهموا ماذا خلف طرحه الذي لمتوه عليه !؟ ورحم الله رجل عرف قدر نفسه. انتهت تغريدته.